كونور مكغريغور ينهي ترشحه للانتخابات الرئاسية في أيرلندا

أعلن المقاتل في فنون القتال المختلطة كونر مكغريغور أنه لم يعد يسعى للترشح في الانتخابات الرئاسية الإيرلندية المقررة الشهر المقبل.

جاء الإعلان يوم الاثنين قبل ساعات من الموعد الذي كان مقرراً لإلقائه كلمة أمام اجتماعات مجلس مدينة دبلن ومجلس مقاطعة كيلدار، حيث كان يسعى للحصول على الترشيحات اللازمة ليُدرج اسمه على ورقة الاقتراع.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قال إن قرار الانسحاب جاء «بعد تأمّل دقيق، وبعد التشاور مع عائلتي».

ستتوجه أيرلندا إلى صناديق الاقتراع في 24 أكتوبير، وحتى الآن ثلاثة مرشحين فقط نجحوا في الحصول على الدعم المطلوب من المشرعين أو السلطات المحلية ليخوضوا السباق.

يشترط في المرشحين أن يكونوا مواطنين إيرلنديين لا يقل عمرهم عن 35 عاماً، كما يستلزم الترشيح تأييد ما لا يقل عن عشرين عضواً في البرلمان الإيرلندي (الأويرشتاس)، أو تأييد أربعة من أصل 31 سلطة محلية.

وقال مكغريغور، البالغ من العمر 37 عاماً والذي لم يخض منافسات احترافية منذ يوليو/تموز 2021: «لم يكن هذا قراراً سهلاً، لكنه القرار الصحيح في هذه اللحظة». وأضاف أنه أعلن عزمه على الترشح لأول مرة العام الماضي وأنه «ممتن حقاً» للدعم والتشجيع الذي تلقاه.

ووصف قواعد الأهلية بأنها تشكّل «قيداً خانقاً» يمنع إجراء «انتخابات رئاسية ديمقراطية حقيقية».

في وقت سابق من هذا العام خسر مكغريغور استئنافاً أمام هيئة محلفين مدنية ضد حكم قضى بأنه اعتدى جنسياً على امرأة، وهو ما نفاه.

اتخذت نيكيتا هاند موقف المدّعية، متهمةً مكغريغور باغتصابها في فندق بدبلن عام 2018. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حكمت المحكمة لصالحها ومنحتها تعويضات في دعوى مدنية.

وأُمر مكغريغور بدفع 206,000 جنيه إسترليني كتعويض بالإضافة إلى التكاليف لصالح السيدة هاند.

يقرأ  «نوايا كرويل: دانييل كلاوف تغوص في عالم المجلات الحنينية لسبعينيات القرن العشرين — كولوسال»

أمام المرشحين المحتملين مهلة حتى 24 سبتمبر للحصول على التأييد اللازم للوصول إلى ورقة الاقتراع، وقد أتم ثلاثة منهم ذلك حتى الآن.

كاثرين كونولي مرشحة مستقلة وتحظى بدعم بعض الأحزاب اليسارية — حزب العمال، والديمقراطيون الاجتماعيون، وحركة People Before Profit.

جيم غافن اختير مرشحاً عن حزب فيانا فايل، وهو أكبر أحزاب البرلمان الإيرلندي ويتزعّمه رئيس الوزراء ميخائيل مارتن.

هيذر همفريز مرشحة عن حزب فاين غيل، الحزب الوسطي–اليميني الذي يشكل حالياً ائتلافاً حكومياً مع فيانا فايل.

أضف تعليق