كيم جونغ أون وبوتين يحضران عرضًا في الصين لتخليد ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية

أعلنت بيجين أن 26 زعيماً عالمياً سيحضرون الاحتفال في ميدان تيانانمن، الذي سيشرف عليه الريس الصيني شي جين بينغ.

نُشر هذا الخبر في 28 أغسطس 2025.

سيكون الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من بين الضيوف المشاركين في العرض العسكري المرتقب في الصين، الذي يقام لإحياء الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس أن كيم وبوتين سيشاركان في استعراض «يوم النصر» المزمع عقده في بكين الأسبوع المقبل، وسيشهد الميدان مشاركة آلاف الأشخاص وعرض أحدث التجهيزات والتقنيات العسكرية الصينية.

وتشمل قائمة الضيوف أيضاً الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبياتو، بحسب وزارة الخارجية.

يتزامن العرض مع ذكرى الثالث من سبتمبر 1945، اليوم الذي استسلمت فيه إمبراطورية اليابان رسمياً لقوات الحلفاء في طوكيو.

ستمثل كوريا الجنوبية في الحفل وو وون-شيك، رئيس الجمعية الوطنية، في حين سيحضر روبرت فيكو، رئيس وزراء سلوفاكيا، كأحد زعماء الغرب القلائل الحاضرين.

لا يزال من غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سيحضر الاحتفال، علماً أنه سيتواجد في الصين في ذات الأسبوع للمشاركة في قمة منظمة شانغهاي للتعاون بمدينة تيانجين.

تدهورت العلاقات الهندية-الصينية بشكل حاد عام 2020 إثر نزاع حدودي في سلسلة جبال الهيمالايا، لكن العلاقات شهدت مؤخرًا بعض التلطيف نتيجة تقاطع المصالح الاقتصادية والامتعاض المشترك من سياسات الولايات المتحدة وحرب التعريفات التي تصدرت فيها سياسة دونالد ترامب.

من المتوقع أن يتصدر كل من كيم وبوتين المشهد إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال العرض.

تعتبر كوريا الشمالية حليفة معاهدة للصين، التي تقدم لبيونغ يانغ معونات اقتصادية حاسمة لمساعدتها على تحمّل وطأة العقوبات الدولية المفروضة بسبب برنامجها النووي.

يقرأ  وزير الخارجية الألماني يطالب بوقف سريع وشامل لإطلاق النار في غزة

ولعبت بكين دوراً مماثلاً بالنسبة لموسكو منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، إذ واصلت الصين شراء صادرات الطاقة الروسية وتزويدها بتكنولوجيا ومكونات «ذات استخدام مزدوج» يمكن أن تخدم أغراضًا مدنية وعسكرية على حد سواء.

كانت المباحثات بين شي وبوتين قد وصلت إلى إعلان «شراكة بلا حدود» في الأسابيع التي سبقت غزو أوكرانيا، كما تقاربت بيونغ يانغ وموسكو منذ اندلاع الحرب، مع تقارير عن إمدادات من الذخيرة وإرسال عناصر إعادة تأهيل لقوات روسية في ساحة القتال ضد أوكرانيا.

زار بوتين الصين آخر مرة في 2024، في حين كانت آخر زيارة لكيم إلى بكين في 2019.

أضف تعليق