زيارة كيم جونغ أون تأتي قبل رحلة مرتقبة إلى الصين لحضور عرض عسكري مع شي جين بينغ
نُشر في 1 سبتمبر 2025
فحص الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خط إنتاج صواريخ جديد وعملية الالية لتصنيع الصواريخ، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية.
وجاءت زيارته يوم الأحد إلى خط الإنتاج قبل الرحلة المرتقبة إلى بكين لحضور عرض عسكري إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية شديدة فُرضت على خلفية برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، التي طُورت مخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي.
يقول خبراء ومسؤولون دوليون إن فاعلية تلك العقوبات تراجعت إلى حد كبير في ظل تزايد الدعم الاقتصادي والعسكري والسياسي من روسيا والصين.
وأضاف كيم أن عملية الإنتاج المُحدَّثة ستُسهم في رفع جاهزية وحدات الصواريخ الكبرى للقتال، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) يوم الإثنين.
أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وذخائر مدفعية وصواريخ إلى روسيا دعماً لموسكو في حربها ضد أوكرانيا.
كما انتقدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية تعاون الولايات المتحدة مع اليابان وكوريا الجنوبية، مشيرة إلى البيان الثلاثي المشترك الأخير الذي حذر من تهديدات في مجال الأمن السيبراني من جانب بيونغيانغ.
وقالت الوزارة إنّها «تدين وترفض بشدة» الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لاستخدامهم الفضاء الإلكتروني «ساحة للمواجهة الجيوسياسية والدعاية المعادية»، وفقًا لما نقلته KCNA عن متحدث باسم الوزارة.
وأوضح المتحدث: «كلما أصرّت الولايات المتحدة على ممارساتها العدائية القديمة والخبيثة تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عبر تكثيف التعاون مع دولها الحليفة، ازداد تراكم عدم الثقة والعداء بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة».