نُشر في 10 سبتمبر 2025
انتزع مؤسس شركة أوراكل المشارك، لاري اليسون، لقب أغنى شخص في العالم من إيلون ماسك. جاء ذلك بعدما شهد سهم عملاق البرمجيات قفزة قياسية تجاوزت ثلث قيمته في دقائق معدودة من التداول، ما دفع صافي ثروة اليسون إلى التفوّق على ثروة المدير التنفيذي لتسلا، وفق متتبع الثروات بلومبرغ. وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك (19:00 بتوقيت غرينيتش)، ارتفع سهم أوراكل بنسبة 34.4٪ خلال اليوم.
يُقدّر بلومبرغ ثروة اليسون—البالغ من العمر 81 عاماً—بحوالي 393 مليار دولار، أي ببضعة مليارات أكثر من ماسك الذي ظل يحتفظ بلقب الأغنى لمدة أربع سنوات متتالية. وفي المقابل، تحرّك سهم واحدة من أهم ممتلكات ماسك، شركة تسلا، في اتجاه معاكس لسهم أوراكل، حيث تراجع بنسبة 14٪ حتى الآن هذا العام كما في يوم الثلاثاء.
أتى هذا التبدّل في التصنيف عقب تقرير أرباح مدوٍّ لأوراكل، مدفوع بطلبات بمليارات الدولارات من العملاء مع احتدام سباق الذكاء الاصطناعي. وتعتمد ثروة اليسون في المقام الأول على حيازته لنحو 41٪ من أسهم أوراكل.
ومن جهة أخرى، لا تزال مجلة فوربس تصنّف ماسك في الصدارة بقيمة تقارب 439 مليار دولار، بينما قدّرت بلومبرغ ثروته بنحو 385 مليار دولار؛ ويكمن الفارق أساساً في كيفية تقييم الشركاء الخاصة مثل شركة الصواريخ سبيس إكس وغيرها من الأصول الخاصة.
وعلى صعيد منفصل، قدّم مساهمو تسلا اقتراحاً لباقة تعويضية بقيمة ترليون دولار لمديرها التنفيذي.
مع الارتفاع الكبير في ثروة اليسون يوم الأربعاء، يمكنه—من الناحية النظرية—تمويل مستوى معيشة خمسة ملايين عائلة أمريكية لمدة عام كامل، وهو ما يقارب إجمالي سكان ولاية فلوريدا، ما يسمح لهم جميعاً بترك وظائفهم على افتراض اعتماد متوسط الدخل الأسري في الولايات المتحدة.