أفرِج عن الرهين السابق عمر وينكرت، الذي أُطلق سراحه من أسر في فبراير، وكان محتجزاً مع جاي غيلبوا-دلال وإفياتار ديفيد في قطاع غزة، ونشر لقطات للمّ الشمل المؤثر عبر حسابه على إنستغرام.
وثّق وينكرت في منشورٍ له على وسائل التواصل لحظة العناق مع زميليه المحرَّرين جاي غيلبوا-دلال وإفياتار ديفيد، بعد أن أُطلق سراحهما يوم الإثنين إثر 737 يوماً من الأسر. الفيديو صوّر اللقاء الأول بين الثلاثة منذ فبراير، بعدما تحرر هو قبل نحو ثمانية أشهر.
وعلّق وينكرت على صور اللقاء قائلاً: «كابوس انتهى — حلم يبدأ»، معبّراً عن مشاعر مختلطة من الارتياح والحزن لما عاشوه من ألم وفراق.
منذ إفراجه قبل ثمانية أشهر، كان وينكرت يشير إلى غيلبوا-دلال وديفيد باعتبارهما «اخوة»، شارحاً أن الإرهابيين احتجزوهم معاً في القطاع، وأن فراقهم ظل يثقل قلبه: «كان صعباً للغاية أن أستوعب أنني سأغادر وهم سيكملون الأسر. لا أستطيع التوقف عن التفكير فيهم لأنني أعرف ما يمرون به».
في مقابلة سابقة قرب موعد إطلاق سراحه قال: «معرفة أنني هنا وأعيش حريتي أمر جنوني تماماً… لا يمر لحظة من دون أن أفكر فيهم»، وهو شعور تكرر في تسجيلاته ومقابلاته اللاحقة.
تظهر لقطات وشاشات من اجتماعهم على مواقع التواصل ما يوحي بأن غيلبوا-دلال وديفيد ظهرَا وهما يحتضنان قيثارات كهربائية قدّمها لهما وينكرت هديةً خلال اللقاء. كما حضر للالتقاء أيضاً الرهين السابق طال شحّام، لينضم إلى مجموعة الناجين في لحظة امتزجت فيها السعادة بالحزن والارتياح.