طلب رئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا من ترمب رفع الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 40% على الواردات البرازيلية
نُشر في 6 أكتوبر 2025
تواصل هاتفي دام نصف ساعة بين الرئيسين، تبادلا فيه الأرقام للحفاظ على قناة اتصال مباشرة، وأكّد لولا مجدداً دعوته لترمب لحضور قمة المناخ القادمة في بيليم، وفق بيان صادر عن مكتب لولا.
بعد الاتصال بأيام قليلة، نشر ترمب على منصته «تروث سوشال» أن المحادثة كانت جيدة، مشيراً إلى أن النقاش تناول عدة قضايا لكنه ركّز بالأساس على الاقتصاد والتبادل التجاري بين البلدين. وأضاف أن الطرفين سيواصلان النقاشات وأنهما سيجتمعان في المستقبل القريب، سواء في البرازيل أو في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة ترمب فرضت في يوليو رسومًا قدرها 40% على المنتجات البرازيلية، بالإضافة إلى رسم سابق نسبته 10%. وردّ مكتب لولا أن الرئيس ذكّر نظيره بأن البرازيل من بين ثلاث دول في مجموعة العشرين التي تحقق الولايات المتحدة معها فائضًا تجارياً.
برّرت الإدارة الأميركية هذه الإجراءات بأن سياسات البرازيل والإجراءات القضائية المتعلقة بملاحقة الرئيس السابق جاير بولسونارو تشكلان حالة طوارئ اقتصادية. وكان بولسونارو قد دان هذا الشهر بمحاولة القيام بانقلاب بعد خسارته في انتخابات 2022، وقضت هيئة من المحكمة العليا بسجنه مدة 27 عامًا وثلاثة أشهر.
من الجدير بالذكر أن لقاءً وجيزًا جرى بين ترمب ولولا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر، حيث أشاد ترمب بـ«التفاهم الممتاز» بينهما. وأكد مكتب لولا أيضاً أن الأخير عرض السفر إلى واشنطن لعقد لقاء مباشر مع ترمب.