لولا يونغ بخير بعد سقوطها مغشياً عليها على خشبة المسرح في نيويورك

لولا يونغ تنهار على المسرح وتطمئن جمهورها بأنها «بخير الآن»

أصيبت المغنية البالغة من العمر 24 عاماً بالإغماء خلال أدائها في مهرجان All Things Go في نيو يورك يوم السبت، حيث سقطت الميكروفون على الأرض وانهارت إلى الخلف أمام أنظار الحضور. أثار المشهد قلق الجمهور والفنانين المشاركين في الحفل.

نشرت يونغ بياناً عبر حسابها على إنستغرام طمأنت فيه معجبيها وشكرتهم على رسائل التضامن والدعم، وقالت انّها «بخير الآن». أرفقت المنشور برسائل امتنان لمن وقفوا إلى جانبها بعد الحادث.

تظهر مقاطع الفيديو المنتشرة لها أثناء أداء أغنية «Conceited» من ألبومها الثاني This Wasn’t Meant For You Anyway أنها بدت غير مرتاحة على المسرح قبل أن تسقط إلى الخلف. قبل ذلك، أخبرت الحاضرين أنها مرّت «بأيام صعبة» بسبب «مسألة حسّاسة»، مضيفة استعارة من نوع «إذا ألقت عليك الحياة ليموناً، فصنع منه عصيراً» لتشجيع نفسها والمستمعين.

سبق أن ألغت يونغ حفلاً كان مقرّراً في مركز برودنشال في نيوجيرسي يوم الجمعة. بعد سقوطها، صعدت الرابرة Doechii إلى المسرح لتؤدي وتحث الجمهور على هتاف «نحبك يا لولا» تضامناً معها، ووصفتها بالفنانة الموهوبة جداً، مشيرة إلى أنها لم تكن في كامل صحتها قبل الأداء.

خلفية فنية ومسيرة صاعدة
لولا يونغ خريجة مدرسة بريت للفنون المسرحية والتقنية، وهي مؤسسة بريطانية أنتجت أسماء بارزة مثل أديل وجيسي جاي وراي. لفتت الأنظار إليها بعد نجاح أغنيتها «Messy» في 2024 التي تصدرت قوائم الأغاني في المملكة المتحدة، أستراليا، بلجيكا، كرواتيا، إيرلندا وإسرائيل، ولاقت رواجاً واسعاً بين جيل زد وعلى منصة تيك توك، ما عزّز حضورها الدولي.

حققت يونغ رقماً لافتاً بكونها أصغر فنان بريطاني حالي يصل إلى المرتبة الأولى منذ ديف (Dave) في 2022، وأصغر بريطانية تحقّق تصدّراً منذ دوا ليبا في 2017. كما ظهرت مؤخراً في أسبوع الموضة بلندن، حيث قدّمت أداءً ضمن عرض H&M في 180 ستراند.

يقرأ  أكثر من 40 شخصًا في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب في ولاية سوكوتو النيجيرية—أخبار الشحن

حتى الآن لم تُعلن أي إلغاءات إضافية لعروض يونغ عقب الحادث، وما زال متابعوها يترقبون تطورات حالتها وصحتها.

أضف تعليق