ليزو تحتفل بانتصار قضائي — رفض دعاوى التحقير بسبب الوزن

أعلنت النجمة البوب ليزو عن انتصار قانوني بعد أن رفض قاضٍ مزاعم الإذلال بسبب الوزن الواردة في دعوى رفعتها ثلاث من راقصيها السابقين عام 2023. ونشرت المغنية بياناً مصوراً على حسابيها في إنستغرام وتيك توك احتفلت فيه بهذا القرار.

وقالت ليزو في الفيديو: «لا يوجد دليل على أنني فصلتهم لأنهم اكتسبوا وزناً. لقد فُصلوا لأنهم سجلوا لي تسجيلاً خاصاً دون إذني وأرسلوه إلى موظفين سابقين». لكن بينما سُحبت تلك المزاعم بعينها، تواصل القضية ضد ليزو وشركتها الإنتاجية بشأن ادعاءات تتعلق بالتحرش الجنسي.

ووصفت فريق ليزو الدعوى بأنها «قصة مفبركة للتقاطر على العواطف»، غير أن قاضياً في لوس أنجلوس قرر العام الماضي أن لدى الادعاء ما يكفي للمضي قدماً نحو المحاكمة. وتقول اريانا ديفيس وكريستال ويليامز ونويل رودريغيز إنهن تعرضن للضغط لحضور عروض جنسية والتفاعل مع مؤدين عراة بين 2021 و2023.

من بين الادعاءات، أن ليزو — والاسم الحقيقي لها ميليسا فيفيان جيفرسون — ضغطت على السيدة ديفيس للمس ثدي راقصة في نادٍ ليلي بأمستردام. وبحسب وثائق المحكمة، فإن ديفيس قاومت في البداية ثم رضخت خوفاً من أن يؤثر ذلك على مستقبلها في الفريق إن لم تمتثل. وتشير لائحة الاتهام أيضاً إلى حوادث أخرى، منها مطالبة راقصات بأكل فواكه من على أجساد موظفي نوادي جنسية عراة.

خلال الصيف، استأنف محامو ليزو قرار السماح بهذه الادعاءات بالوصول إلى المحاكمة، بحجة أن الخروجات الجماعية كانت جزءاً من عملية الإبداع لدى المغنية وبالتالي يجب أن تحميها مظلة حرية التعبير المنصوص عليها في التعديل الأول. ورد محامي الراقصات أري ستيلر بأن هذا الطرح غير كافٍ، قائلاً إنه لا يكفي أن يدّعي أحد أن عروضاً جنسية ألهمت أداء ليزو، ومضى بالمثال الساخر بذكر جوني كاش ليبين حدود الحماية الدستورية، ودعا المحكمة إلى السماح بمواصلة الادعاءات إلى المحاكمة.

يقرأ  تركيا تستضيف مؤتمر الأطراف الحادي والثلاثون بعد تنازل أستراليا عن الاستضافة

من جهتها، قالت محامية ليزو ميليسا غلاس إن مذكّرة ستيلر «تعيد تغذية الاتهامات الكاذبة من شكواهم الأصلية». وأضافت أن الراقصات لم تتمكن من العثور على أي شاهد يؤكد ادعاءتهن، بينما قدّم 18 شاهداً عملوا مع ليزو في جولة Special بيانات مشفوعة بالقسم تدحض ما ورد من ديفيس وويليامز ورودريغيز، وأن الفريق يتطلع إلى قرار محكمة الاستئناف في هذا الشأن.

ونفت ليزو بشدة كل الاتهامات الموجهة إليها. وأكدت سابقاً أنها منفتحة على تعبيرها الجنسي لكنها لا تقبل أن يُساء استغلال هذه الانفتاح لتصويرها بشيء ليست عليه. وفي بيانها الأخير قالت إن مزاعم الإذلال بسبب الوزن «طاردتها» خلال العامين الماضيين، وإنه كان من المدمر أن تعايش ذلك بصمت. وشدّدت على أنها طوال مسيرتها عملت على الاحتفاء بالأجساد الكبيرة ودعم الناس ذوي الأجسام الأكبر ومشاركة منصتها معهم.

ختمت الشهادة بشكر لمحاميها مؤكدة أنها لن تتنازل: «لن أتنازل. سأقاتل كل ادعاء حتى تظهر الحقيقة».

أضف تعليق