سينضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الاحتفالات التي تنظمها ألمانيا بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتوحيد البلاد في اكتوبر.
ومن المقرر أن يلقي ماكرون كلمة في ولاية زارلاند الواقعة بغرب ألمانيا يوم الثالث من أكتوبر، وهو العيد الوطني المعروف بيوم الوحدة الألمانية.
«لن تكون هذه المناسبة سوى واحدة من أكثر أيام الوحدة الألمانية طابعًا أوروبيًا على الإطلاق»، هكذا قالت أنكه ريهلينغر، رئيسة حكومة زارلاند.
وتشغل ريهلينغر أيضًا رئاسة البوندسرات، المجلس الأعلى للبرلمان الألماني الذي يمثّل الولايات الاتحادية الست عشرة.
وسيكون المستشار الألماني فريدريش ميرتس من بين نحو 900 مدعو من عالم السياسة والاقتصاد والدين والمجتمع الذين سيستمعون إلى خطاب ماكرون، المقرر أن يُلقى في قاعة مؤتمرات ساربروكن.
وأوضحت ريهلينغر أن الرئيس الفرنسي سيُصبح أول رأس دولة أجنبي يلقي كلمة في هذه الاحتفالات منذ أكثر من عشرين عامًا.
بعد سقوط جدار برلين في نوفمبر 1989، أعيد توحيد ألمانيا عام 1990، منهية أكثر من أربعة عقود من الانقسام في ظل الحرب الباردة.