قضى بعض الرهائن العامين كاملين في عزلة تامة، منقطعين عن أي أخبار عن أحوال عائلاتهم منذ السابع من أكتوبر.
أريئيل ودايفيد كونيو
أفادت تقارير قناة 12 أن اريئيل كونيو احتُجز بمعزل تام طوال فترة احتجازه، بينما وُضع شقيقه دايفيد مع نمرود كوهين وإيتان هورن في شبكة أنفاق متعدّدة تحت قطاع غزة. خلال تلك الفترة حُرِم دايفيد من أي وصول إلى وسائل الإعلام، ولم يكتشف أن توأمه إيتان نجا من أحداث السابع من أكتوبر إلا خلال لقاء قصير مع ياردن بيباس بعد عرض فيديو لحماس.
غالي وزيف برمان
قُبض على غالي وزيف برمان بشكل منفصل، وقطِعا عن كل وسائط الإعلام بحسب قناة 12. ذُكر أنهما كانا محتجزين في نفس المدينة ولم يُبلغا بأنهما سيجتمعان مجدداً حتى اليوم. وذكر الصحافيون أن مسلحين تحدثوا إليهما بالعبرية أثناء احتجازهما. ظهر الاثنان مرتديَين قمصان مكابي تل أبيب أُهديت لهما في 13 أكتوبر 2025.
ألكانا بوهبوت
أمضى ألكانا بوهبوت معظم فترة احتجازه مكبّلًا بالسلاسل داخل الأنفاق، حتى أضاع الإحساس بالزمن والمكان. روى لأهله في ذكرى زواجه أنه طلب من أحد الحراس أن يسمح له بالاستحمام، فرفض الحارس في البداية وأجلسه مجدداً، ثم تراجع في النهاية وسمح له بالنظافة.
ماتان أنغريست
عولج ماتان أنغريست من إصابات في أصابعه ويديه دون تخدير، ما أدى إلى تفاقم مشكلاته الطبية، وفق تقرير N12. وعلى خلاف رهائن آخرين، سُمح لماتان من حين لآخر بمشاهدة مقتطفات إعلامية عن ميدان الرهائن حيث سمع كلام أحبائه.
أفيناتان أور
أفيد أن أفيناتان أور، الذي التقى بعائلته يوم الاثنين، احتُجز في معسكر بوسط غزة، وهناك تعرّض للجوع المتعمد وفقد، بحسب تقرير طبي أولي، بين 30 إلى 40% من وزنه. كان أفيناتان معزولاً تماماً عن بقية الرهائن وأُعطي معلومات محدودة جداً عمّا جرى في إسرائيل بعد اقتحام حماس.
ايفيتار ديفيد
أفاد والد ايفيتار ديفيد للإعلام الإسرائيلي أن ابنه تعرّض لإساءات نفسية وجسدية خلال الأسر، وقد فُصِل عن زميله في الأسر غاي جلبوع-دلال قبل شهرين.
ألون أوهل
بقي ألون أوهل مكبّلًا في نفس النفق تقريباً طوال العامين، ونُقِل مرة واحدة قبل نحو 40 يوماً إلى نفق جديد في وسط قطاع غزة بعد رحلة استغرقت ساعات، بحسب قناة 12. وأفادت قوات الدفاع أن النقل جرى لاستغلاله كدرع بشري لمنع الجيش من السيطرة على المدينة.