أُفرِج عن آلاف الفلسطينيين — أغلبهم احتُجز دون توجيه تهمة — من سجون الاحـتلال الإسرائيلي كجزء من صفقة وقف إطلاق النار في غزة.
شهدت لمّ شمل العائلات مزيجاً من الفرح والألم، بعدما تَكشّف لهم مقدار المعاناة وسوء المعاملة التي تعرّض لها أحباؤهم أثناء الاعتقال.
وُجّه مئات آخرين إلى النفي قسراً من قبل السلطات الإسرائيلية.
وعاد معظم المفرج عنهم إلى أنقاض غزة، بينما لا يزال آخرون معرضين لخطر الاعتقال مجدداً في الضفة الغربية المحتلة.
فهل يمكن للأسرى الفلسطينيين السابقين أن يحتضنوا الحرية فعلاً وسط واقع الاحتلال وجراح الاعتقال الإسرائيلي؟ وهل تُتيح لهم هذه اللحظة فرصة لإعادة بناء حياة كريمة ومستقرة؟
المقدّم: سامي زيدان
الضيوف:
ميلنا أنصاري — باحثة في شؤون إسرائيل وفلسطين لدى هيومن رايتس ووتش
باسل فرّاج — أستاذ مساعد في جامعة بيرزيت، متخصص في الأسرى السياسيين والعنف السجني
فادية البرغوثي — مشرفة اللغة الإنجليزية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية
نُشر في 15 أكتوبر 2025
شارك على وسائل التواصل الاجتماعي: مشاركة