يشرح المؤرخ آلان ماكفرسون لمارك لامونت هيل كيف تنفّذ الولايات المتحدة حملة لتغيير النظام في فنزويلا.
هل تنسّق واشنطن لإحداث تغيير نظامي في فنزويلا؟ وهل قد يفضي ذلك إلى حرب شاملة؟
في حلقة هذا الأسبوع من برنامج UpFront، يحاور مارك لامونت هيل آلان ماكفرسون، أستاذ التاريخ في جامعة تمبل والمتخصّص في علاقات الولايات المتحدة بأمريكا اللاتينية.
تواصل واشنطن أكبر تجمّع عسكري في أمريكا اللاتينية منذ عقود، وصادرت ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية. كما هدّد الرئيس دونالد ترامب بشنّ هجوم بري “قريبًا جدًا”، في حين يواصل البنثاغون تنفيذ ضربات ضد زوارق يُزعم أنها متورطة في تهريب المخدّرات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ. وأفادت منظمات حقوق الإنسان بأن ما لا يقلّ عن 87 شخصًا قُتلوا في ما وصفته بعمليات قتل خارج نطاق القضاء واغتيالات.
أوضحت إدارة ترامب أنها تريد إخراج نيكولاس مادرو من السلطة، وقد أبدت دعمها لمرشّحة المعارضة الحائزة على جائزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماشادو. تدعم هذه الأخيرة التدخّل الأجنبي وتطالب بخصخصة موارد النفط الفنزويلية، ما أثار تساؤلات واسعة حول مدى تأثير أيديولوجيات الساسة الأميركيين ومصالح شركات النفط في دفع هذه الحملة لتغيير النظام.
نُشر في 14 ديسمبر 2025