متحف اللوفر يعيد فتح أبوابه بعد سرقة مجوهرات
أعرب زوار متحف اللوفر المعاد افتتاحه، أشهر المتاحف وأكثرها جذباً للزوار في العالم، عن دهشتهم واهتمامهم بالحادثة: سرقة نهارية طالت مجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار، وهي الحادثة التي أدت إلى إغلاق المتحف لفترة قصيرة.
«لقد كان مذهلاً»، قال أحد الزوار مستغرباً. «خاصةً سرعة التنفيذ —» «نعم، من المدهش أنهم تمكنوا من فعل ذلك خلال وقت وجيز دون أن يلفت أحد الانتباه. كان وكأنه أروع سرقّة في وضح النهار»، أضاف آخر. «كأنها مشهد سينمائي»، قال ثالث. «تماماً كالفيلم».
أشار بعض الزوار إلى أن الحادثة زادت من فضولهم تجاه المعرض: «نحن لسن عادة من مرتادي المتاحف، لكن معرفتنا بحدوث سرقة في وضح النهار رفعت بالتأكيد من مكانة الغاليري في أعيننا». وفيما تناول الحديث جوانب الحماية، تكرر السؤال لدى كثيرين: «ماذا عن الإجراءات الأمنية، مع وجود مثل هذه الأثمنه داخل اللوفر؟» و«أين كانت الرقابة؟»
بلا شك أثارت السرقة موجة من التساؤلات حول فعالية أنظمة الحماية في مؤسسات ثقافية كبرى، لكنها بالمقابل جذبت اهتماماً غير متوقع من جمهور لم يكن يخطط في الأصل لزيارة المتحف — مما يطرح تساؤلات أخلاقية وإعلامية حول تأثير مثل هذه الحوادث على سمعة المؤسسات الثقافية.
بقلم اكسل بوادا
22 أكتوبر 2025