خبر قيد التطور
مجلس الأمن يصوّت ضد تأجيل اعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي
نُشر في 26 سبتمبر 2025
لمشاركة الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي
صوّت مجلس الأمن الدولي برفض قرار كان قد أعدّته روسيا والصين لتأجيل إعادة فرض العقوبات على إيران لمدة ستة أشهر. في تصويت سجّل 4 أصوات مؤيّدة مقابل 9 أصوات مع امتناع عضوين، قرّر المجتمعون يوم الجمعة إعادة تفعيل العقوبات نظراً لأنشطة إيران النووية. من المقرّر أن تصبح هذه العقوبات نافذة اعتباراً من الساعة الثامنة مساءً بتوقيت نيويورك يوم السبت [00:00 بتوقيت غرينتش يوم الأحد].
فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتهمت طهران بانتهاك اتفاق 2015 المصمم لمنع إيران من بناء أسلحة نووية؛ ومع ذلك جادلت روسيا والصين خلال الجلسة بضرورة تأجيل عودة العقوبات، لكن جهودهما لم تستطع إقناع العدد الكافي من الأعضاء.
قال ديمتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إن إيران بذلت كل ما في وسعها لاستيعاب مطالب الأوروبيين، لكن القوى الغربية رفضت تقديم تنازلات. من جهته، نفى جروم بونافون، المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تلك الرواية وأكد أن إيران لم تتخذ أي خطوات جدّية لتجنّب تجديد العقوبات. وأضاف بونافون مع ذلك أن قنوات الدبلوماسية يجب أن تبقى مفتوحة وأن إعادة فرض العقوبات لا تستبعد إمكانية التوصل لاحقاً إلى تسوية تفاوضية.
من نيويورك، قال جيمس بايز، محرر الشؤون الدبلوماسية في الجزيرة، إن «الأمر لا يبدو أنه سيؤسس لمفاوضات إضافية. أتيحت لنا طوال هذا الأسبوع هنا في نيويورك فرصة للتفاوض». وأشار بايز إلى أن طهران كانت تتوقّع على الأرجح استئناف العقوبات: «صرّح المرشد الأعلى في إيران أنه لا يتوقع إحراز تقدم وأن العودة كانت مرجحة… لا أظن أن هناك جهداً كبيراً يُبذل الآن في اتجاه المفاوضات».
ستُضاف آلية استعادة العقوبات إلى جانب الحزمة الغربية الصارمة القائمة بالفعل ضد إيران. كما قيل في الجلسة: «المقصود هنا كل العقوبات الدولية، كل عقوبات الأمم المتحدة التي كانت سارية قبل 2015».
القصة لا تزال قيد التطور. مزيد من التفاصيل لاحقاً.