محاولة كمين نفذها مسلحو حماس ضد موقع تمركز للجيش الإسرائيلي جنوب غزة — حملة تمشيط وملاحقة جارية

تجري ملاحقة جوّية للمسلحين المتبقين، مع استهداف نقاط محددة بمساندة طائرات مقاتلة، فيما لا تزال الحوادث مستمرة.

أفاد الجيش الإسرائيلي بأن قواته أحبطت محاولة اقتحام لوحدة تابعة له في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة نفّذها أكثر من خمسة عشر مسلحاً، بحسب تأكيدات عسكرية نُشرت يوم الأربعاء.

أُصيبت ثلاث جنود في الحادث، أحدهم من الكتيبة 90 في لواء كفير حالته خطيرة. نُقِل إلى المستشفى وقد أُخطر ذووُه بالواقعة.

وذكر الجيش أن جنديين آخرين أصيبا بجروح طفيفة.

وقال موقع “والا” إن الحادث بأكمله استمر لعدة دقائق.

(صورة توضيحية) إرهابي من حركة الجهاد الإسلامي خلال مراسم إطلاق سراح رهائن في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، 30 يناير 2025.

أكدت قوات لواء كفير — بدعم ضربات جوية من سلاح الجو — مقتل عشرة مسلحين.

ورُصدت محاولات لاختطاف جنود أيضاً؛ فقد ظهر المسلحون من مَخارج أنفاق عدة وتقدّموا باتجاه النقطة العسكرية مطلقين عدداً كبيراً من صواريخ مضادة للدبابات ورشاشات ثقيلة.

ويُعتقد أن بعض المسلحين الذين فرّوا من الموقع أُصيبوا خلال الاشتباك.

تجري عمليّات بحث جوّية عن باقي المسلحين بينما تستمر الضربات بواسطة المقاتلات على أهداف محددة.

وقبل ذلك في الأسبوع نفسه، شهدت بيت حانون تحت قيادة الفرقة 99 حادثة مماثلة أُعلن فيها مقتل ثمانية مسلحين أثناء محاولة مهاجمة قوات اللواء الشمالي.

وقال ضابط مطلع على القطاع لموقع “والا”: “ليس من المفترض أن تمرّ دبابة فوق مسلحين كما حدث هنا. الدبابة لا يُفترض أن تلتقي بالمسلح عن قرب شديد، وإن حصل ذلك — كما اليوم — فهذا يعني أن الأنظمة المعنيةة للمهمة انهارت. آخر مرة انقلبت فيها دبابة فوق مسلحين كانت في 7 أكتوبر. هذا الكلام له دلالته الكبيرة. لا يمكن للجيش أن يدّعي أنه يقوم بمناورات بينما في الواقع القوات تنتظر أوامر ومهام مناورة لاحتلال مدينة غزة. حتى ذلك الحين، ستحاول حماس استغلال نقاط الضعف في عمل الجيش الميداني.”

يقرأ  إسرائيل تستهدف ملاجئ النازحين لتهجير الفلسطينيين نحو جنوب غزةأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

ساهم في إعداد هذا التقرير آفي أشكنازي، أمير بوحبوط، وأميخاي شتاين.

أضف تعليق