تم اعتقال مدرّس سابق متّهم بجرائم اعتداءات جنسية تاريخية تعود وقائعها إلى اسكتلندا في جنوب أفريقيا بعد توجيه 90 تهمة إضافية إليه.
إيان وِيرز، البالغ من العمر 86 عاماً، اتهم عشرات التلاميذ السابقين في أكاديمية إدنبرة وكلية فيتس بالاعتداءات، من بينهم مذيع هيئة الإذاعة البريطانية نيكي كامبل.
يعيش الآن في كيب تاون، حيث قضت المحكمة العليا في أغسطس من العام الماضي بقبول إمكانية تسليمه استناداً إلى ثلاث تهم لمواجهته بالمحاكمة في إسكتلندا.
لكن تنفيذ قرار التسليم تأخر بينما سعت السلطات البريطانية إلى توجيه تهم إضافية ضده.
التهم الجديدة قُدّمت من قبل 65 شخصاً يدّعون أنهم تعرّضوا لاعتداءات جنسية وجسدية على يد وِيرز أثناء وجوده في إسكتلندا.
اتهم الناجون كل من أكاديمية إدنبرة وكلية فيتس بعدم إبلاغ السلطات بالشكاوى الموجّهة ضد وِيرز، ما أتاح له مغادرة البلاد إلى جنوب أفريقيا عام 1979، حيث استمر في التدريس حتى تقاعده عام 2006.
وكان مكتب النائب العام وخدمة النيابة الاسكتلندية (COPFS) قد أعلن سابقاً أنه يواجه 74 تهمة.
قدّم المدعون طلب تسليم أولي عام 2018، ما أدى إلى اعتقاله في مايو 2019 بموجب سبع تهم تتعلق بممارسات وسلوكيات فاحشة وغير محتشمة.
كما تُجرى حالياً محاكمة محلية في كيب تاون على خلفية مزاعم قدّمها طالب سابق في جنوب أفريقيا.
منح وِيرز كفالة، ومن المقرر أن تبدأ جلسة الاستماع في 20 نوفمبر.
قال رئيس أكاديمية إدنبرة الحالي، باري ويلش: «اعتقال إيان وِيرز شأن تتولاه السلطات القضائية في جنوب أفريقيا وإسكتلندا. التزامنا بمواجهة أخطاء الماضي لا يتزعزع، وسيبقى كذلك بغض النظر عن المسار القانوني الجاري. بابنا مفتوح دائماً لأي من تلاميذنا السابقين الذين يرغبون في الحديث عن تجاربهم.»