المرشح الوسطي سلفادور نصرالله (72 عاماً) يقول إن تصريحات الرئيس الأمريكي قد كلفته أصواتاً
نُشِر في 5 ديسمبر 2025
اتهم سلفادور نصرالله، المرشح الوسطي في الانتخابات الرئاسية بهندوراس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل في مجريات الاقتراع، في ظل تقارير عن شذوذات وإجراءات غير منتظمة في عملية الفرز.
الأسبوع الماضي أعلن ترامب دعمه للمرشح المحافظ نصرى أسفورا (67 عاماً)، ووصف نصرالله بأنه «شبه شيوعي»، وهو ما يقول نصرالله إنه قد أضعف فرصه في تحقيق الفوز. في مقابلة حصرية مع وكالة رويترز يوم الخميس، قال نصرالله: «أثر ذلك عليّ لأنني كنت متقدماً بهامش أكبر بكثير».
أثار ترامب بعباراته ظلّاً طويلاً على سباق انتخابي حاسم لتحديد من سيقود البلد المركزي الأمريكي. وادعى الرئيس الأمريكي — من دون تقديم أدلة — أن التصويت السلمي يوم الأحد شابته عمليات تزوير، بعدما أظهرت النتائج المبكرة وغير المكتملة تعادلًا تقنيًا بين نصرالله وأسفورا.
على منصة «تروث سوشال»، كتب ترامب: «يبدو أن هندوراس تحاول تغيير نتائج انتخاباتها. إن فعلوا ذلك فستكون هناك عواقب وخيمة!». كما هدد سابقاً بقطع المساعدات عن هندوراس في حال خسارة أسفورا، وأعلن في خطوة غير معتادة عفواً عن الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرناندث، المدان في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بتجارة المخدرات، قبل أيام من الاقتراع.
حتى مساء الخميس أفادت السلطات الانتخابية بأنها أتمت فرز 87% من الأصوات، لكن 17% من بطاقات الاقتراع أظهرت «تناقضات» وما زالت قيد المراجعة، وحدد لها مهلة حتى 30 ديسمبر لتقديم النتائج النهائية. أعطت استطلاعات يوم الخميس تقدماً طفيفاً لأسفورا بنسبة 40.27% مقابل 39.38% لنصرالله، غير أن الخبراء يرون أن النتيجة ما تزال لا تزال غير متوقعة.
نصرالله نشر أيضاً سلسلة اتهامات على منصة «إكس» بشأن مخالفات في التصويت التمهيدي ومحاولات تلاعب بالأصوات طوال هذا الأسبوع، إلا أن هذه الادعاءات لم تُتحقق منها جهات مستقلة بعد.