تستعد القوات الإسرائيلية لاحتمال أن تُعيد حركة حماس مساء اليوم رفاتَ أسيرين إضافيَّين، لكن ثمة غموض بشأن ما إذا كان سيتم بالفعل تسليم الرفات أم لا.
وافق قادة إسرئيل على طلبٍ مصريٍّ يسمح بدخول معداتٍ وأطقم مصرية للمساعدة في جهود تحديد مواقع واسترجاع رفات الرهائن القتلى، وفق ما نقل مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة Jerusalem Post مساء السبت.
دخلت الفرق والمعدات إلى قطاع غزة، وقد أفادت تقارير إذاعة الجيش وN12، استنادًا إلى مصدر إسرائيلي، بأن حماس قد تسلّم رفاتَ أسيرين إضافيَّين خلال السهرة، مع تكرار التحفّظ على اليقين من حدوث ذلك فعلاً.
في يوم الجمعة كانت هناك مؤشرات تفيد بأن حماس تستعد لإعادة رفات، لكنها لم تُنفّذ هذه الخطوة في النهاية.
بحسب مسؤول إسرائيلي رفيع نقلته Ynet، فبوسع حماس إعادة ثمانية رفات إضافية إلى إسرائيل، في حين لا تزال هناك معلومات ناقصة بشأن مصير خمسة أشخاص آخرين.
قال المسؤول لِـYnet إن حماس «تلعب ألعابًا وتمدّ الزمن» بهدف إطالة فترة التهدئة، حتى دون الانتقال إلى المرحلة الثانية التي كانت ستتطلّب منها نزع السلاح.
ونقل عن مصدر أمني في KAN مساء الجمعة أنه لم يُستلم أي مؤشر من الصليب الأحمر بشأن إجراء وشيك لإعادة رفات القتلى خلال الساعات القادمة. كما أشار KAN إلى احتمال تأجيل إعادة الجثامين إلى يوم السبت.
نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانز أدلى بتصريحٍ صحفيٍّ إلى جانب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجارِد كوشنر قرب كريات جات في 21 أكتوبر 2025.
أبلغ وزير الدفاع إسرائيلي كاتس ورئيس أركان الجيش أيال زمير وكبار مسؤولي جهاز المخابرات نائبَ الرئيس الأمريكي في لقاء بمقر الكيريا أن لدى حماس القدرة على إعادة ما لا يقل عن عشرة رفات من بين ثلاثة عشر ما تزال محتجزة دون حاجة مساعدة بحثية خارجية، وفق ما نقل KAN.
حلّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مكان فانز بعد مغادرته إسرائيل يوم الخميس؛ والولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على تل أبيب للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة.
رصدت استخبارات الجيش أن حماس تستغل التهدئة لإعادة البناء واستعادة السيطرة على أجزاء من غزة، بحسب تقرير KAN.
أُعيدت آخر جثتين ليلة الثلاثاء، وتمّ تحديد هويتيهما على أنهما آري زلمانوفيتش والرقيب الأول في الاحتياط تامير أدار.