مستخدمو فينتد غاضبون بعد تحديث عرضَ العناصر بمقاساتٍ خاطئة.
أجرت تطبيقات التسوق المستعملة مراجعةً على فئات المقاسات الخاصة بملابس النساء والأطفال من دون إشعار المستخدمين، ما أدى إلى إعادة تصنيف عدد من القوائم بحيث باتت تظهر فئات مقاس مختلفة عمّا أُدرِجت به في الأصل. ولدى انتباه البائعين والمشترين إلى التغيّر، احتشدوا على مواقع التواصل للاعتراض على النتائج.
أوضحت الشركة في بيانٍ منشور على موقعها أن النظام الجديد يقرِّب معايير المقاسات إلى ما هو مستخدم على منصاتٍ أخرى، ونصحت المستخدمين بمراجعة قوائمهم وتعديل المقاس يدوياً عند الضرورة — خطوة أثارت استياء العديدين بسبب الجهد الإضافي المطلوب والطابع الآني للتغيير.
قالت فينتد إن الهدف من التعديل هو جعل التسوق “أسهل من أي وقت مضى”، وأن المقاسات الآن ستكون أدق، خصوصاً للقطع المستوردة أو العلامات التجارية الدولية. قبل التعديل كانت المقاسات تقدم بصيغة رقمية وحرفية معاً، مثل S/8 أو M/10. أما النظام الجديد فيعرض الحرف مع نطاق رقمي مختص بالقياس البريطاني، مثل S/مقاس بريطاني 8–10.
في بعض الحالات تمّ إعادة التصنيف بشكل ملحوظ: مقاس L الذي كان يُعرّف سابقاً على أنه 12 أصبح الآن يدرج كمقاس بريطاني 16–18؛ ومقاس XXL/16 أصبح XXL/مقاس بريطاني 24–26. وتقول الشركة إن هذا النطاق الجديد “أكثر اتساقاً مع المقاسات التي تعتاد رؤيتها على منصات أخرى”.
شاركت شارلوت لون من دربي استياءها من الاضطرار لتعديل المقاسات “فى كل إعلان” بنفسها. وذكرت أنها تعاني من مرض مزمن وأن بيع الملابس على فينتد كان مصدر دخلٍ مهمّاً بعد خسارتها جزءاً من دخلها، لذا كان لهذا التغيير أثرٌ بالغٌ عليها.
أنشأت هيئة البي بي سي اتصالاً مع فينتد للحصول على تعليق رسمي.