عروس، عشرة وصيفات، رضيع وامرأتان خُطفن خلال مداهمة ليلية في ولاية سوكوتو
نُشر في 30 نوفمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة
مسلحون اختطفوا 13 امرأة وطفلاً رضيعاً خلال مداهمة ليلية في شمال شرق نيجيريا، في أحدث حلقة من سلسلة عمليات الاختطاف الجماعي في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا.
من بين المخطوفات كانت عروس وعشر من وصيفاتها، وفق ما قاله أحد سكان قرية «تتشو» في ولاية سوكوتو لوكالة فرانس برس، حيث أُخذن ليلة السبت إلى الأحد من منزل في حي زنغو.
وقال عليو عبد الله، من سكان قرية تشاچو: «اقتحم اللصوص قريتنا الليلة الماضية وخطفوا 14 شخصاً، من بينهم عروس وعشر وصيفات، من منزل في حي زنغو».
وأضاف عبد الله أن رضيعاً ووالدته وامرأتين أخريين قد أُخذن أيضاً.
وبحسب عبد الله، فقد سبق أن استُهدفت تشاچو في أكتوبر من قبل عصابات اختطفت 13 شخصاً.
وقال: «اضطررنا لدفع فدية للإفراج عنهم. الآن نواجه نفس الوضع».
تقرير استخباراتي نيجيري اطلعت عليه وكالة فرانس برس أكد وقوع الهجوم.
وخلص التقرير إلى أن «سوكوتو شهدت تصاعداً ملحوظاً في حوادث الاختطاف التي تقودها العصابات في نوفمبر، ما أدى إلى أعلى عدد من هذه الهجمات خلال العام الماضي».
وأشار التقرير إلى أن الاتفاقات التي أبرمتها ولايات مجاورة على أمل إقناع العصابات بوقف أعمالها قد تكون جزءاً من أسباب هذا التصاعد.
في الأسبوع الماضي، اختطف مهاجمون 25 طالباً في ولاية كيبي وراح أكثر من 300 طالب في ولاية نيجر ضحية اختطاف أيضاً. وقد نُقِذ الطلاب المختطفون في كيبي وأعيد شملهم مع ذويهم، بينما لا تزال عمليات البحث والتحيقيق جارية بشأن الآخرين.
أصبحت عمليات الاختطاف الجماعي بغرض طلب الفديات أمراً شائعاً في شمال نيجيريا، حيث تستهدف العصابات المسلحة المدارس والمجتمعات الريفية، غالباً ما تتفوق على قدرات قوات الأمن المحلية.
وقد زاد هذا الاضطراب الضغوط على الحكومة النيجيرية، إذ أعلن الرئيس بولا تينبوبو حالة طوارئ على مستوى البلاد يوم الأربعاء.
كما هدد رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، مؤخراً بشن هجمات في نيجيريا رداً على ما وصفه بعنف مضاد للمسيحيين.
في حين دعت منظمات حقوق الإنسان الحكومة النيجيرية إلى بذل مزيد من الجهد لمعالجة الاضطرابات في البلاد، يرى خبراء أن ادعاءات «إبادة جماعية للمسيحيين» تصوّر الصورة بشكل مبسّط وغير دقيق.