تظاهر المئات في وسط تنس احتجاجاً على احتجاز البحرية الإسرائيلية لمشاركي «أسطول الصمود العالمي»، بينهم 25 مواطناً تونسياً، فيما بدأ بعض المعتقلين المفرج عنهم رحلة العودة إلى أوطانهم.
أكدت وكالة تونس للأنباء (TAP) أن نقابات وفعاليات تونسية نظمت مسيرة واحتجاجاً حاشداً يوم السبت في قلب العاصمة للتنديد باحتجاز قوات البحرية الإسرائيلية للناشطين المشاركين في الأسطول، معتبرة ما حدث «عدواناً صهيونياً» و«احتجازاً غير قانوني» للمشاركين الذين حاولوا كسر الحصار عن غزة.
جاء الاحتجاج مساءً بمشاركة «اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين» و«اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود» و«تنسيق العمل المشترك من أجل فلسطين» بالإضافة إلى «الاتحاد الوطني للصحفيين التونسيين»، وشارك فيه المئات الذين طالبوا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.
وصل عشرة نشطاء تونسيين من المشاركين في الأسطول إلى إسطنبول السبت، بحسب ما نقلت TAP، في حين وصلت تسعة آخرون إلى مطار تونس يوم الأحد واستقبلتهم حشود غفيرة عبرت عن تضامنها وفرحها بوصولهم. التُقطت مشاهد الاستقبال هذه في 5 أكتوبر 2025، حيث توافد المواطنون إلى المطار لاستقبال الواصلين.
أعلنت ناشطات وناشطون في الأسطول عبر منصات التواصل أن غريتا ثونبرج ستُرحّل إلى اليونان يوم الاثنين؛ وأفادت تقارير أن أثينا ستتكفل بتكاليف الرحلة، كما سيُرحل على نفس الطائرة 27 ناشطاً يونانياً. وأشارت وكالة الأنباء إلى أن قائمة المرحلين تشمل أيضاً 28 فرنسياً و15 إيطالياً و9 سويديين.
من جهة أخرى، اتهمت الشرطة الإسرائيلية مواطنة إسبانية كانت من بين المشاركات في الأسطول بأنها عضّت ممرِّضة خلال فحص طبي روتيني في سجن كتسيوت قبيل ترحيلها المقرر يوم الاثنين. تلقت الممرضة العلاج الميداني للإصابات الطفيفة، واستدعيت الشرطة للتعامل مع الحادث، بينما لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُتبع إجراءات قانونية لاحقة.
ساهم في إعداد هذا التقرير Tobias Holcman وDanielle Greyman-Kennard وPesach Benson/TPS.