مقتنيات أثرية انتُشِلت من السفينة الشقيقة الغارقة للتايتانيك

أعلنت اليونان عن استعادة قطع أثرية من حطام سفينة HMHS بريتانيك، بعد أكثر من قرن على غرق أخت التيتانيك خلال الحرب إثر انفجار لغم ألماني في بحر إيجه.

جرت العملية في شهر مايو، لكن الإعلان عنها تأخر حتى يوم الإثنين حين نشرت وزارة الثقافة تفاصيل المقتنيات المكتشفة.

نفذ الاسترجاع فريق مكوَّن من 11 غطاساً محترفاً مزوَّدين بنظام غوص ذو دائرة مغلقة، وقد نظَّم الحملة المؤرخ البريطاني سايمون ميلز، مؤسس مؤسسة بريتانك.

من بين ما جرى استخراجه ورفعه باستخدام أكياس هوائية: جرس برج المراقبة، مصباح ملاحي جانبي، منظار، بلاطات خزفية من الحمامات التركية، ومعدات تعود إلى كبائن الدرجة الأولى والثانية.

تم تأمين القطع الأثريات داخل حاويات ونُظِّفت فوراً من الكائنات البحرية العالقة بها.

نُقلت القطع بعد ذلك إلى مختبرات إدارة الآثار الغارقة في أثينا، حيث ستستمر أعمال الحفظ والترميم.

لم يستطع الفريق استرجاع بعض الأغراض المدرجة في الخطة الأصلية بسبب تضررها الشديد أو لواقعها في مواضع يصعب الوصول إليها.

من المتوقع أن تُعرض هذه القطع في متحف الآثار الغارقة الوطني الجديد في بيريوس، ضمن جناح مخصص للحرب العالمية الأولى.

كانت بريتانيك السفينة الثالثة من فئة أوليمبيك التابعة لشركة وايت ستار لاين، إلى جانب تيتانيك وأوليمبيك.

استُخدمت السفينة بقرار من الأدميرالية البريطانية خلال الحرب كسفينة مستشفى.

في 16 نوفمبر 1916 اصطدمت السفينة بلغم ألماني قبالة جزيرة كيا، وغرقت في أقل من ساعة.

من بين 1,065 شخصاً كانوا على متنها، قضى 30 شخصاً عندما انجذبت قاربتان من قوارب النجاة إلى مراوح السفينة.

يقرأ  لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة

أضف تعليق