مكتب محاماة ميتار يكرّم المحرر من الرهائن عمري ميران في حفل رمزي لإزالة ملصق بمدينة رمات غان

اللافتة التي طالبت بإطلاق سراح ميران ظلت تتقدَّم واجهة المبنى طوال فترة احتجازه، كرمز للأمل والتضامن مع عائلات الرهائن.

أومري ميران، الذي أمضى 738 يومًا في أسر حماس، شارك يوم الخميس في مراسم نزْع لافتة كبيرة تحمل صورته عن واجهة مبنى أورانيم في رامات غان، حيث تقع مكاتب مكتب ميتر للمحاماة.

تولّى المكتب قضية ميران منذ أوائل الحرب، مقدّمًا مساعدة قانونية مجانية لمقرّ إدارة شؤون الرهائن ومدافعًا عن عودة المختطفين، واختار تسليط الضوء تحديدًا على معاناة ميران آملًا أن تُذكِّرهم بالفئات التي قد تُؤخَّرُ في التحرير — رجال تتراوح أعمارهم بين الأربعين والخمسين.

بعد عشرة أيام فقط من تحريره، حضر ميران المراسم برفقة والده، داني ميرن، وحوالي ثمانمئة موظف من موظفي المكتب.

يورام موفشويتز، شريك والرئيس التنفيذي لمكتب ميتر، خاطب الحضور قائلاً: «هذا اليوم يرمز لبداية الشفاء وإعادة التأهيل — لكم ولنا وللمجتمع الإسرائيلي ككل. طوال هذه الفترة ظلت القيم التي تجسدها وثيقة الإعلان عن الاستقلال أمام أعيننا: المساءلة المتبادلة والحرية وكرامة الإنسان».

أعلن موفشويتز أيضًا أن المكتب سيوفر منحًا دراسية للتعليم العالي لروني وألما، معربًا عن أمله في عودتهما إلى حياة طبيعية. وأضاف: «نتمنى لأومري حياة هادئة، مليئة بالمعنى، وأن يُعيد بناء حياته بإيمان وأمل».

وقال ميران في المراسم: «أشعر بالفرح لأنني أحتفل بالحياة وأتنفس الهواء الحر معكم. قلبي مع العائلات الثكلى التي فقدت أغلى ما لديها. أحباؤكم منقوشون في قلبي وقلب عائلتي بأسرها». وشكر مكتب ميتر «من أعماق قلبي» على دعمه طوال محنته.

تحدث والده، داني، عن التزام المكتب الثابت: «رفعوا لافتة أومري منذ الأسبوع الثاني للاحتجاز، وكان ذلك بالنسبة إليّ إشارة بأن ميتر يهتم بالفعل، وأنه يرى الإنسان والأسرة وكافة نسيج المجتمع الإسرائيلي. شعرت هنا كأنني في بيتي». وختم قائلًا: «أشعر اليوم أننا أتممنا دائرة، وأن المهمة التي كانت مطلوبة مني — إعادة أومري إلى البيت — قد اكتملت».

يقرأ  ابن الرئيس السابق روبرت موغابي يمثل أمام المحكمة بتهمة متعلقة بالمخدرات

أكدت المراسم أن الجهود لم تتوقف في سبيل إعادة كل المختطفين المتبقين إلى ذويهم وضمان أن يتمّ دفن القتلى بصورة لائقة داخل إسرائيل.

أضف تعليق