أهم التطورات — اليوم 1,384 من حرب روسيا على أوكرانيا
تاريخ النشر: 9 ديسمبر 2025
القتال
قتلّت القوات الروسية أربعة مدنيين في هجمات على منطقة دونيتسك، وأصابت 12 آخرين في إقليم سومي، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين. وانقطعت الكهرباء عن مدينة سومي في وقت متأخر من مساء الاثنين بعد إطلاق القوات الروسية أكثر من عشر طائرات مسيّرة خلال نصف ساعة.
وأفادت سلطات إقليم سومي في وقت سابق من الاثنين بأن روسيا شنت 130 هجوماً على الإقليم خلال يوم واحد.
ارتفع عدد القتلى جراء هجمات روسيا على خاركيف يوم الأحد إلى خمسة أشخاص، بعدما توفي شخص ثانٍ في مستوطنة ستارِيي سالتِيف.
شنت القوات الأوكرانية هجمات بطائرات مسيّرة على زابوريجيا الخاضعة للاحتلال الروسي، ما أدى إلى انقطاع التيار عن نحو 12 ألف شخص، بحسب المسؤول المعين من موسكو ييفهين باليتسكي، الذي قال في وقت متأخر من الاثنين إن نحو 8 آلاف لا يزالون بلا كهرباء.
أفاد موقع المراقبة الأوكراني DeepState بأن القوات الروسية حققت تقدماً قرب المدينة المحاصرة بوكروفسك في منطقة دونيتسك، واستولت على ليسيفكا، سوخوي يار، خناتفكا، ريغ ونوفوبافليفكا، وتقدمت في سيفيرسك وميرنوهراد.
في روسيا، أصدرت عدة مناطق في جنوب وغرب البلاد تحذيرات من هجمات طائرات مسيّرة محتملة صباح الثلاثاء، فيما علّقت مطارات فلاديكافكاز وغروزني وماقاس وموزدوك عملياتها لأسباب أمنية.
زعمّت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية سيطرت على قريتي نوفودانيلوفكا في منطقة زابوريجيا وتشيرفون في منطقة دونيتسك، ونقلت وكالة تاس ذلك عن الوزارة. وأضافت الوزارة أنها أسقطت 171 طائرة مسيّرة أوكرانية في يوم واحد، وفق تاس.
السياسه والدبلوماسية
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقادة فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في لندن لتعزيز الدعم لكييف، فيما تستمر المفاوضات حول مقترح أميركي لوقف الحرب.
قال زيلينسكي إن القادة أحرزوا «تقدماً طفيفاً» وأن أوكرانيا ستشارك خطة سلام مُعدّلة مع الولايات المتحدة يوم الثلاثاء. وأوضح للصحافيين أن الخطة المعدلة تتكوّن من 20 بنداً وأكد مجدداً أن كييف لا تملك حقاً قانونياً أو أخلاقياً في التنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من أي اتفاق سلام.
عقد رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر اتصالاً مع زيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين بعد الاجتماع في لندن. وذكرت مكتبه أن القادة اتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة وأنه من الضروري مواصلة تكثيف الدعم لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين لإنهاء هذه الحرب الهمجية.
غادر زيلينسكي لاحقاً إلى بروكسل حيث التقى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا. ووصف اللقاء مع المسؤولين الأوروبيين وأمين عام حلف الناتو مارك روتّيه بأنه «جيد وبَنّاء» وأن الأطراف تعمل «بشكل منسق وبنّاء».
أكّد قادة الاتحاد الأوروبي احترام سيادة أوكرانيا وضمان أمنها على المدى الطويل كخط دفاع أول للكتلة الأوروبية.
من المقرر أن يتوجه زيلينسكي بعد ذلك إلى إيطاليا.
في وقت سابق، أكّد أن طائرات مسيّرة مجهولة رُصدت قرب طائرته خلال رحلته إلى أيرلندا الأسبوع الماضي. وقال للصحافيين: «سيجري تحقيق… كانت هناك طائرات مسيّرة فعلاً».
حث قادة إستونيا وفنلندا وإيرلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا والسويد الاتحاد الاوروبى على التحرك بسرعة بشأن مقترح مجمّد يقضي باستخدام أصول روسية مجمّدة لتمويل أوكرانيا.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لقاء بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب غير متوقع قبل العام الجديد، وفق تاس.
قضت محكمة في دونيتسك الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا بسجن ثلاثة جنود روس لمدة 12 عاماً بتهمة تعذيب وقتل راسل بينتلي، مواطن أميركي متطوّع (63 عاماً) كان يقاتل إلى جانب القوات الروسية ضد كييف.
قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إن تركيا وافقت على ضمان تدفق الغاز الروسي إلى بلاده، وكانت التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول.
قال وزير الخارجية الألماني يوهان وادفول، الذي يزور بكين، إنه ضغط على المسؤولين الصينيين لاستخدام نفوذهم على روسيا للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا: «لو كان هناك بلد واحد في العالم له تأثير قوي على روسيا فهو الصين».
المساعدات العسكرية
قال زيلينسكي إن كييف تفتقر إلى نحو 800 مليون دولار لتمويل الأسلحة الأميركية التي كانت تخطط لشرائها هذا العام بمساهمة من حلفائها الأوروبيين.
أعلنت هولندا أنها ستخصص 700 مليون يورو إضافية (حوالي 815 مليون دولار) لدعم أوكرانيا عسكرياً في الربع الأول من 2026. وكانت الحكومة الهولندية قد وعدت سابقاً بمبلغ 3.5 مليار يورو دعمًا للعام المقبل، لكن جزءاً كبيراً من هذا المال أنفق هذا العام.
أعلنت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية استثمار 17 مليون جنيه إسترليني (نحو 19.78 مليون دولار) في مشاريع ابتكار للطاقة الخضراء في أوكرانيا.
المسارات القانونية
وجدت محكمة العدل الدولية أن الدفوع المتقابلة التي قدّمتها روسيا قابلة للقبول في قضية أوكرانيا ضد الغزو الروسي، وقدمت تحت إطار اتفاقية الإبادة الجماعية.