أفادت تقارير بأن مركبات الأمم المتحده نُهبت، وأن عناصر إرهابية وضعوا أكياس رمل على المسار لعرقلة أي محاولات جديدة لإيصال المساعدات.
من جانبه، أفاد منسق أنشطة الحكومه في المناطق (COGAT) يوم السبت أن حركة حماس منعت فتح مسار إنساني جديد لتمرير المساعدات عبر جنوب قطاع غزة، وذلك بإطلاق النار على مركبات الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن المركبات الأممية سُرقت بالفعل، وأن وضع أكياس الرمل كان يهدف إلى منع أي محاولات لاحقة لإدخال قوافل المساعدة.
وفي ردّه، قال رئيس COGAT اللواء غسان عليان: «تثبت حماس مرارًا وتكرارًا أنّها لا تبالي برفاهية سكان قطاع غزة، بل تهمّها دوافعها الإرهابية فقط. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها دولة إسرائيل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، تسعى حماس يائسة لعرقلة ذلك، فتتخلّى مرة أخرى عن المدنيين الذين تدّعي تمثيلهم وتستعبدهم لضمان بقائها. أُدين بشدّة الهجوم على موظفي الأمم المتحدة من قبل حماس. لن نسمح لها أن تخلق سرديات زائفة عن أزمة في قطاع غزة، وسنواصل فضح قسوته».
منشور مصوّر لــ COGAT يُظهر مركبة أممية تعرضت لإطلاق نار من مسلّحين أثناء محاولتها الدخول عبر المسار الإنساني الجديد.
وتشارك COGAT صور المركبات المتضررة متهِمة حماس بأنها «تحاول عمدًا إفشال تكييف البنية التحتية الإنسانية في جنوب قطاع غزة، وتعيق جهات الإغاثة الدولية وطاقمها مباشرةً، بغرض خلق أزمة تضغط دوليًا على إسرائيل لوقف عملياتها في مدينة غزة».
تأتي هذه التصريحات بعد أن اعترفت اليونيسف بأن «أفرادًا مسلحين»، الذين حدّدتهم COGAT كأعضاء في حماس، نهبوا شاحنات مساعدات محمّلة بحليب الأطفال في مدينة غزة.