في يوليو/تموز أفادت وكالة الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي استهدف مقر إقامة موظفيها ومستودعها الرئيسي في مدينة دير البلح بقطاع غزة.
قالت منظمة الصحة العالمية إن موظفاً لدى المنظمة أُفرج عنه صباح الأحد، بعد احتجازه أكثر من أربعة أسابيع على يد قوات إسرائيلية في غزة.
«نشعر بارتياح شديد لإطلاق سراح زميلنا المحتجز منذ 21 يوليو في غزة هذا الصباح»، هكذا غرّد المدير العام تيدروس أدهانوم غيبرييسزوس، مجدداً دعوته إلى حماية جميع موظفي منظمة الصحة والعاملين في القطاع الصحي والجهات الإغاثية.
في وقت سابق من الشهر نفسه، أبلغت الوكالة أن المنشآت التابعة لها في دير البلح تعرضت لهجوم، شمل مسكن الموظفين والمخزن الرئيس.
أوضحت المنظمة أيضاً أن قوتين من موظفيها واثنين من أفراد أسرهم قُبِضا من قِبل قوات إسرائيلية؛ وقد أُفرج عن ثلاثة منهم لاحقاً بينما بقي موظف واحد رهن الاحتجاز.
تُظهر لقطات شاشة إعداد وجبات للعاملين الصحيين في مستشفى الأقصى، وسط الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس في دير البلح، وقد نُشِرَت اللقطة من فيديو وزعته منظمة الصحة العالمية في 18 مارس 2024. (المصدر: منظمة الصحة العالمية/صورة مقدمة عبر رويترز)
مؤشر الجوع العالمي يعلن المجاعة في غزة
الأسبوع الماضي، خلُص مؤشر عالمي لرصد الجوع إلى أن المجاعة قد حلت بمنطقة من مناطق غزة وأنها مرشحة للامتداد خلال الشهر المقبل.
أدانت جهات إسرائيلية التقرير ووصفت نتائجه بأنها باطلة، معتبرة أنه يتضمن افتراءات ضد الدولة العبرية.
وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن «اللجنة الدولية لتصنيف الأمن الغذائي (IPC) حرفت قواعدها وتجاهلت معاييرها لإنتاج اتهامات كاذبة ضد إسرائيل: فقد عدلت اللجنة معيارها العالمي وخفضت عتبة 30% إلى 15% لهذا التقرير فقط، وتجاهلت تماماً المعيار الثاني المتعلق بمعدل الوفيات، كل ذلك لخدمة حملة مزعومة لحماس».
تصف منظمة الصحة العالمية الوضع الصحي في غزة بأنه «على ركبه» مع نقص حاد في الوقود والإمدادات الطبية وتدفقات متكررة لحالات إصابات جماعية.
شارك طاقم صحيفة جيروزاليم بوست في إعداد هذا التقرير.