باتت أسلحة الحروب تجد طريقها بشكل متزايد إلى ترسانات قوات الشرطة المحلية.
قليلٌ من الناس يدركون ذلك أفضل من المتظاهرين في بنغلاديش. خلال انتفاضة الطلاب عام ٢٠٢٤، تُقدّر الأمم المتحدة أن ما يصل إلى ١٤٠٠ شخص لَقُوا حَتفَهم—الغالبية العظمى منهم برصاص أطلقته قوات الأمن التابعة للدولة.
وخلال العقود الماضية، بدأت قوات الشرطة في أجزاء العالم الأكثر غنىً تبدو وتتحرّك بمزيدٍ من الشبه بالجيش. وقد كانت الولايات المتحدة في طليعة هذا التحوّل، حيث عادت أدوات وأساليب عسكرية طُوِّرت لصراعات بعيدة إلى الداخل، إلى الشوارع.
تسافر هند حسن إلى بنغلاديش وفرنسا للتحقيق في الشركات التي تزوّد قوات الشرطة بمعدّات من طراز عسكري، وللحديث مع مواطنين تعرضوا للعنف الشرطي المفرط.
نُشر في ٣٠ أغسطس ٢٠٢٥