أضرب الطواقم الأرضية في إسبانيا المكلفة بخدمة رحلات رياناير في مطارات البلاد الرئيسية يوم الجمعة، وعلى الرغم من أن أوروبا تمرّ بذروة الموسم السياحي بدا أن العمليات لم تتأثر في البداية إلا تأثيراً طفيفاً.
العاملون لدى شركة أزول هاندلينغ، المملوكة لشركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة وتُعنى بخدمات الركاب ومعالجة الأمتعة وسحب الطائرات وغير ذلك من المهام، يطالبون بزيادات ملموسة في الأجور وتحسينات جوهرية في ظروف العمل.
أوضحوا أنهم ينوون الاستمرار في الإضراب حتى يوم الأحد، وهددوا بتكرار التحركات الاحتجاجية كل يوم أربعاء وجمعة وسبت وأحد طوال ما تبقّى من العام إذا رفضت شركة الطيران تلبية مطالبهم.
سيُنضم إليهم يوم السبت موظفو شركة المناولة مينزيس، التي تقدم خدمات لعدد من شركات الطيران، بعد إعلان العمال الإضراب في عطل نهاية الأسبوع حتى نهاية أغستس.
في المرحلة الأولى بدا أن إضراب أزول هاندلينغ لم يخلّف أثراً كبيراً على حركة الطيران؛ فلم تُسجَّل إلغاءات، وسُجلت تأخيرات طفيفة فقط وفق بيانات تتبّع الرحلات الصادرة عن المشغل Aena.
ويُعزى ذلك على الأغلب إلى التزامات قانونية تلزم الشركات بضمان مستوى أدنى من الخدمة أثناء التحركات العمالية، وهو ما يشكل عملياً قيداً على ممارسة الحق في الإضراب.
واتهم الاتحاد النقابي UGT إدارة أزول هاندلينغ بانتهاك حق العمال في الإضراب.