حاولت دوقة ساسكس الاتصال بوالدها المنفصل عنها، توماس ماركل، الذي أفادت تقارير بأنه مريضٌ بشدة ويتلقى العلاج في مستشفىٍ بالفليبين.
وقال متحدث باسم ميغان: «أستطيع أن أؤكد أنها تواصلت مع والدها».
وتفيد بي بي سي أن ماركل خضع لعملية جراحية أُجريت خلالها بتر ساقه، وأن ميغان حاولت الاتصال به في وقتٍ سابقٍ من اليوم، غير أنه لم يتضح ما إذا نجحت محاولتها أم لا.
تدهورت العلاقة بين ميغان ووالدها في الفترة التي سبقت زفافها من الأمير هاري عام 2018، في ظل اهتمام إعلامي مكثف بحياة توماس ماركل وعائلته.
وكُشف أن ماركل تواطأ مع مصورين تلقوا أموالاً مقابل صورٍ بدت وكأنها تُظهر والد العروس يستعد لحفل الزفاف، مما أدى إلى تصاعد الجدل وانسحابه من الحضور قبل أيام من المراسم مُبررًا ذلك بمشكلات صحية.
وقد سار الملك تشارلز الثالث — الذي كان آنذاك أمير ويلز — مع ميغان إلى المذبح بدلاً من والدها.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ميغان قد أعادت إقامة علاقة صحيحة مع والدها بعد زواجها، ولا يُعتقد أن توماس ماركل التقى بأطفالهما، الأمير ارتشي والأميرة ليليبت.
وكان ماركل نقدَ بشكل لاذع قرارهما بالابتعاد عن الواجبات العامة في المملكة المتحدة وانتقادهما للعائلة المالكة. وفي مقابلةٍ إعلامية قال: «أعتقد أنهما يتحولان في هذه المرحلة إلى أرواحٍ تائهة»، وأضاف: «لا أعرف ما الذي يبحثان عنه، ولا أظن أنهما يعرفان ما الذي يبحثان عنه».