زار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منطقة الجلييل يوم الاثنين لمناقشة جهود التعافي الإقليمي وخطط التنمية، وكذلك عودة التلاميذ إلى المدارس مع بدء العام الدراسي.
رافقه مديرة عام مكتب رئيس الحكومة بالإنابة دروت شتاينميتس ورئيس كتلة الائتلاف في الكنيست النائب أوفير كاتس؛ والتقوا برؤساء بلديات نوف هغاليل وأفولا ومجدل هعيمك وطبريا وكرميئيل، وبالعمدة بالإنابة للناسرة ورئيس المجلس الإقليمي لوادي يزرعيل، وعُقد الاجتماع في مدرسة بيغن بنوف هغاليل.
بعد الاجتماع تحدث نتنياهو عن جهود إعادة البناء المستمرة في شمال إسرائيل، مشيراً إلى أنه يدرك أن «لا تزال أمامنا مهام كبيرة».
وأشار إلى أن الجليلة، التي شهدت نزوحاً واسعاً للسكان مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس وتصعيد حزب الله بإطلاق قذائف نحو المنطقة، تشهد الآن «عودة كبيرة»، حيث عاد أكثر من 95% من الأطفال إلى مقاعد الدراسة بما في ذلك أبناء المجتمعات الحدودية.
وصف رئيس الحكومة ذلك بأنه «أكبر مهمة» لا بد من إنجازها، واعتبر أن تحقيقها «إنجاز ضخم» تم بفضل صمود سكان الجلييل ورؤساء البلديات الذين ثابروا ووقفوا في وجه التحديات.
وأضاف أن الحاضرين ناقشوا سبل تحسين وضع المنطقة، بما في ذلك إقامة محاور نقل سريع، ومشروعات بناء إضافية، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وتطوير البنية التحتية، وخلق فرص عمل أفضل.
«هناك أمور رائعة هنا. سندفع الجليل إلى الأمام»، ختم نتنياهو تصريحاته مع التأكيد على رغبته في جذب الأزواج الشبان للاستقرار في المنطقة، مُشبّهاً الجليل بمناظر توسكانا الإيطالية ولكنه شدد على أن هذه الأرض أقدم من توسكانا وأنها «أرض الكتاب المقدس، أرض تراثنا».