تاريخ النشر: 7 أكتوبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة
أفادت هيئة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن 41 طفلاً على الأقل قُتلوا هذا العام برصاص إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة.
قُتل بعض الفتيان والفتيات خلال غارات عسكرية إسرائيلية، في حين قُتل آخرون في هجمات نفذها مستوطنون. وأُطلق النار على عدد منهم أثناء تجوالهم في أحيائهم، أو أثناء لعبهم في الخارج، أو وهم داخل منازلهم.
قال المتحدث باسم اليونيسف، ريكاردو بيريس، لقناة الجزيرة: «الوضع في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية قد تدهور بشكل كبير».
وبحسب منظمة الدفاع عن الأطفال – فلسطين، وهي منظمة حقوقية مختصة بحقوق الطفل، فقد قُتل حتى الآن هذا العام 23 طفلاً على الأقل دون سن 16.
من بين الأطفال الذين قُتلوا: ليلى (عامان) أُطلقت عليها النار في جنين وهي جالسة في حضن والدتها؛ صدام (10 أعوام) قُتل بينما كان يحمل هاتف والده في طولكرم؛ عامر (14 عاماً)، مواطن أمريكي من نيوجرسي، قال والده إنه أُطلق عليه النار أثناء قطفه للوز؛ أيمن (12 عاماً) قُتل قرب منزل جده في الخليل؛ ريمس (13 عاماً) أُطلقت عليها النار في مخيم جنين بينما كانت تلعب في الخارج؛ أحمد (14 عاماً) قُتل في سبسطية في ظروف غامضة؛ ومحمود (14 عاماً) كان واحداً من خمسة قتلى في قصف على جنين لم ينجُ منه سوى والده.
تزعم السلطات الإسرائيلية أن عملياتها تستهدف مقاتلين، وأن الجنود ممنوعون من إطلاق النار على مدنيين، وبالأخص القاصرين.
لكن ملابسات مقتل هؤلاء الأطفال تضع هذه الادعاءات موضع سؤال. تقول المؤسسة العسكرية إن تحقيقات في بعض الحالات لا تزال جارية، بينما تُفيد العائلات بأنها لم تتلقَ أي معلومات عن مصير أبنائها وتطالب بمحاسبة المسؤولين.
أبقت الأمم المتحدة في يونيو إسرائيل على «القائمة السوداء» للدول المرتكبة لانتهاكات جسيمة بحق الأطفال في النزاع المسلح للعام الثاني على التوالي.
وفي تقريرها أشارت الأمم المتحدة إلى أن العنف ضد الأطفال في مناطق النزاع بلغ «مستويات غير مسبوقة» في 2024، مع تسجيل أعلى أعداد الانتهاكات من قبل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
يُوثّق كل حادث في معرد الصور هذا بالأسماء والأعمار والمواقع والملابسات، ما يبرز حجم الخسارة الشخصية ووقوع ضحايا أطفال على نطاق واسع في هذا النزاع.