إطلاق نار جماعي استهدف مهرجاناً يهودياً على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً وإصابة 29 آخرين في حادثة وحشية ونادرة بالنسبة لاستراليا.
السلطات وصفت الحادث بـ«الإرهابي» وأكدت أنه صُمم لاستهداف الجالية اليهودية في سيدني في أول أيام عيد الحانوكاه، بينما كان المئات متجمعين لحضور فعالية أُطلق عليها اسم «حنوكا على الشاطئ».
دول حول العالم أدانت الهجوم المميت.
رئيس الوزراء أنطوني ألبانيز
أدان زعيم أستراليا هذا الهجوم «المستهدف» قائلاً: «ما أُطلق اليوم يفوق الإدراك». وتوجه ألبانيز مباشرة إلى الجالية اليهودية: «بصفتي رئيس وزراء وباسم كل الأستراليين: نقف معكم، نحتضنكم، ونؤكد الليلة أن لكم كامل الحق أن تفخروا بمن أنتم وبما تؤمنون به. لكم الحق في العبادة والدراسة والعمل والعيش بسلام وأمان. لا ينبغي لكم أبداً أن تتحملوا الخسارة التي تكبدتموها اليوم. سنكرس كل الموارد اللازمة لضمان سلامتكم وحمايتكم».
نيوزيلندا
كرر رئيس وزراء نيوزيلندا كريس لوكسون روابط القرب بين البلدين قائلاً: «أستراليا ونيوزيلندا أقرب من أصدقاء. نحن عائلة. أشعر بالصدمة من المشاهد المؤلمة في بوندي، مكان يزوره النيوزيلنديون كل يوم. أفكاري وأفكار جميع النيوزيلنديين مع المتأثرين».
الولايات المتحدة
قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الولايات المتحدة «تدين بشدة» الهجوم: «معاداة السامية لا مكان لها في هذا العالم. صلواتنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع والجالية اليهودية وشعب أستراليا».
الأمم المتحدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «رعبه» من «هذا الهجوم الشنيع»، وكتب: «أنا مروع وأدين الهجوم القاتل البغيض اليوم على عائلات يهودية تجمعت في سيدني للاحتفال بالحانوكاه. قلبي مع الجالية اليهودية في العالم في هذا اليوم الأول من الحانوكاه».
إسرائيل
وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الهجوم بأنه «قاسٍ»: «إخواننا وأخواتنا في سيدني تعرضوا لهجوم من إرهابيين حقيرين في اعتداء قاسٍ على يهود حضروا لإشعال الشمعة الأولى للحانوكاه على شاطئ بوندي. مراراً طالبنا الحكومة الأسترالية باتخاذ إجراءات لمكافحة موجة معاداة السامية التي تجتاح المجتمع الأسترالي».
المملكة المتحدة
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: «أنباء مؤلمة للغاية من أستراليا. المملكة المتحدة ترسل تعازيها وأفكارها مع كل المتضررين من هذا الهجوم الفظيع في شاطئ بوندي».
ألمانيا
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه مصدوم: «الهجوم المعادي للسامية في بوندي أثناء الحانوكاه يتركني في حالة صدمة تامة. أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم. هذا هجوم على قيمنا المشتركة. علينا محاربة معاداة السامية هنا في ألمانيا وفي كل أنحاء العالم».
فرنسا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستواصل محاربة معاداة السامية: «فرنسا تتوجه بأفكارها إلى الضحايا والمصابين وأحبائهم. نشارك أستراليا الألم وسنواصل الكفاح بلا هوادة ضد كراهية معاداة السامية التي تؤذينا جميعاً أينما ظهرت».
هولندا
قال رئيس الوزراء الهولندي ديك سكوف: «تقارير صادمة ومقلقة من أستراليا عن اعتداء مروع في سيدني خلف قتلى وجرحى. نقلت تعاطفي ودعمي لرئيس الوزراء ألبانيز في هذا اليوم الأسود لأستراليا».
فنلندا
أعرب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب عن تعازيه لجاليات اليهود في أستراليا: «هجوم الليلة الإرهابي على احتفال الحانوكاه في بوندي كان صادماً ومدمّراً. أفكارنا مع عائلات الضحايا وأحبائهم وكذلك مع الجالية اليهودية بأسرها في أستراليا».
إيران
نددت طهران بالحادث: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل باغايي: «ندين الهجوم العنيف في سيدني، أستراليا. الإرهاب وقتل البشر، أينما ارتكبا، مرفوض ومدان».
الاتحاد الأوروبي
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنها «مصدومة» من إطلاق النار: «أبعث بأحر التعازي إلى عائلات الضحايا وأحبائهم». وأضافت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاجا كالاس أن «هذا العمل الوحشي من العنف ضد الجالية اليهودية يجب أن يُدان بلا لبس».
النرويج
قال رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره إنه «مصعوق من الهجوم الفظيع في بوندي أثناء فعالية الحانوكاه اليهودية».
إيطاليا
أدانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «بشكل قاطع» كل أشكال العنف ومعاداة السامية: «إيطاليا تعبر عن الحزن للضحايا، وتقف متضامنة مع ذويهم والمصابين والجاليات اليهودية، وتجدد صداقتها مع الشعب الأسترالي».
إسبانيا
قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس إنه «مرعوب» من الاعتداء: «تعاطفي مع الضحايا وأحبائهم ومع شعب وحكومة أستراليا. لا مكان للكراهية أو معاداة السامية أو العنف في مجتمعاتنا».
أيرلندا
قالت وزيرة خارجية أيرلندا هيلين ماكنت: «أود أن أعبر عن صدمتي ورهبتي إزاء الاعتداء المعادي للسامية على مجتمع يهودي يحتفل بأول أيام الحانوكاه. كل أفكاري مع الضحايا وأحبائهم وشعب أستراليا».
قطر
أدانت وزارة خارجية قطر الهجوم وقدمت تعازيها لأسر المتضررين: «قطر تجدد موقفها في إدانة العنف والإرهاب والإجرام مهما كانت الدوافع».
الحاخام الأكبر للمملكة المتحدة
وصف الحاخام الأكبر للمملكة المتحدة الحادث بأنه «مأساة لا توصف». وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قال إفرايم ميرفيس، رئيس طوائف اليهود المتحدة في الكومنولث: «أخبار محطمة للقلوب تتحدث عن فظاعة لا توصف». ودعا الناس إلى «الانضمام إليّ بالدعاء لكل من تأثر بهذا العمل البغيض».
المجلس الوطني للأئمة الأستراليين
أدانت إحدى أبرز المنظمات الإسلامية الأسترالية إطلاق النار على شاطئ بوندي ووصفت الهجوم بأنه «عمل عنف مريع»: «قلوبنا وأفكارنا وصلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم وكل من شهد أو تأثر بهذا الاعتداء المصدِم. هذه لحظة ليقف فيها جميع الأستراليين، بما فيهم المجتمع المسلم الأسترالي، معاً في وحدتهم وتعاطفهم وتضامنهم».