أسفرت غارة جوية روسية على قرية في شرق أوكرانيا عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا، بحسب ما أفاد به الرئيس فولوديمير زيلينسكي مستندًا إلى تقارير أولية.
وأوضح أن الضحايا كانوا مواطنين عاديين تجمعوا لاستلام معاشاهم في مستوطنة ياروفا بمحافظة دونيتسك. وقال قائد إقليم دونيتسك، فاديم فيلكاشكين، إن خدمات الطوارئ تواجدت في الموقع مضيفًا أن عدد الجرحى يقارب عدد القتلى.
تقع ياروفا شمال سلوفيانسك، وهي إحدى المدن الكبيرة في الإقليم وقريبة نسبيًا من خط الجبهة مع تقدم القوات الروسية ببطء في الشرق.
إذا تأكدت الحصيلة، فستكون من بين أعنف الهجمات على المدنيين الأوكرانيين في الايام الأخيرة، بعد مرور 42 شهرًا على الغزو الروسي الشامل.
قُتل ما لا يقل عن 23 شخصًا في غارات جوية استهدفت العاصمة كييف في نهاية أغسطس.
خلال عطلة نهاية الأسبوع شنَّت روسيا أكبر هجوم جوي على كييف منذ بداية الحرب، مستهدفة المبنى الحكومي الرئيسي في العاصمة، في هجوم وصفه زيلينسكي بأنه «قاسٍ» يهدف إلى إطالة أمد الحرب.
ونشر زيلينسكي لقطات صادمة من هجوم ياروفا على الإنترنت، قائلاً إنه «لا توجد كلمات» لوصف الضربات الروسية الأخيرة. ولم يصدر رد فوري من الجيش الروسي.
وقال زيلينسكي: «لا يجب أن يصمت العالم»، مطالبًا برد من الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعة العشرين.