سجّل إستيفاو في الوقت بدل الضائع ليمنح تشلسي فوزاً قاتلاً ويُكبد بطل الدوري الممتاز ليفربول هزيمته الثالثة على التوالي.
انزلق اللاعب البرازيلي عند القائم البعيد ليختم فوز البلوز 2-1، ما أشعل احتفالات هيستيرية بعد مواجهة مثيرة على ستامفورد بريدج يوم السبت.
قصص موصى بها
هدف اللاعب الشاب، الأول له منذ انتقاله من بالميراس، ضمن خروج ليفربول إلى فترة التوقف الدولي وهو لم يعد متصدراً لترتيب الدوري.
كان مويسيس كايسيدو قد منح فريقه التقدم قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة قوية من خارج الصندوق، لكن كوادي غاكبو أدرك التعادل.
“الموسم الماضي أيضاً خسرنا أمام تشلسي. اللعب في ستامفورد بريدج دائماً صعب. كنا قريبين جداً من نتيجة. الفوارق صغيرة جداً”، قال مدرب ليفربول أرنه سلوت.
وتطرق المدرب الهولندي أيضاً للهزيمتين في المسابقات القارية والمحلية، من جالاتاسراي في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء ومن كريستال بالاس في نهاية الأسبوع الماضي.
“كما قلت في غلطة سراي، كان لدينا مواجهة فردية ثم احتسبوا ركلة جزاء. لقد استقبلنا هدفاً في الوقت الإضافي ضد بالاس. واليوم، هم سجلوا هدفاً كان يمكن أن يدخل أي مرمى”، أضاف سلوت.
تقدم أرسنال إلى الصدارة بفارق نقطة عن ليفربول بعد فوزه 2-0 على وست هام في وقت سابق من اليوم.
كما حقق مانشستر يونايتد انتصاراً مهماً بفوزه على سندرلاند 2-0.
ارتياح لمدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم
أجرى روبن أموريم تغييرات جذرية ونال المدرب ما كان يحتاجه بشدة من نتائج.
قد يخفّ هذا الانتصار من الضغوط المتصاعدة حول موقف أموريم، ولو كان ذلك مؤقتاً فقط. فلا يزال أموريم لم يقود يونايتد لتحقيق انتصارين متتاليين في الدوري طيلة فترة قيادته التي قاربت السنة، لكن هذه النتيجة كانت خطوة في الاتجاه الصحيح.
“بالطبع من المهم الفوز بالمباريات واستعادة الشعور الجيد، لكن علينا نسيان هذه المباراة والتفكير في القادمة”، قال أموريم.
أظهر أموريم قسوته بحذف صفقة الصيف التي كلفت 84 مليون دولار، ماثيوس كونها، ومنح الحارس الجديد سيني لامنز أول مشاركة أساسية في مباراة كانت قد تبدو عقبة أخرى بعد خسارة ثلاثة من أول ست مباريات في الدوري.
أتت هذه القرارات ثمارها بأهداف في الشوط الأول عن ميسون ماونت وبنجامين سيسكو في أولد ترافورد، وبأول شباك نظيفة لهذا الموسم.
كان هذا فوزه العاشر فقط من 34 مباراة في الدوري، وقبل مواجهة السبت اعترف أنه سيكون “من المستحيل” أن يستمر في منصبه إذا لم تتحسن النتائج.
ولهذا كان الانتصار على سندرلاند حاسماً في أسبوع تعرض فيه لانتقادات من أساطير النادي واين روني وغاري نيفيل، وقبل فترة التوقف الدولي التي اعتُبرت تقليدياً وقتاً مناسباً لتغييرات على مستوى الإدارة الفنية.
“الضغط دائماً كبير، خصوصاً في نادٍ مثل هذا، لكن نحاول تحويله إلى طاقة إيجابية”، قال سيسكو الذي سجّل للمرة الثانية على التوالي بعد انتقاله من لايبزيغ الذي قد يصل ثمنه إلى 99 مليون دولار. “قمنا بالمطلوب وأكدنا مرة أخرى أننا قادرون على الأداء الجيد والفوز بالمباريات.”
ميكيل أرتيتا يحتضن ويليام ساليبا بعد فوز ارسنال
أرسنال في سلسلة انتصارات
حقق ارسنال أربعة انتصارات متتالية.
ديكلان رايس وبوكايو ساكا من علامة الجزاء سجّلا أول هزيمة لمدرّب وست هام الجديد نونو إسبيريتو سانتو في المباراة رقم 300 لأرتيتا على رأس الإدارة الفنية.
“كنت أريد أن أحتفل بالمهمة بفوز، وقد حققناه”، قال أرتيتا.
بعد بداية متعثرة للموسم، عاد ارسنال إلى سباق اللقب بعد ثلاث مواسم متتالية كوصيف.
ساكا، الذي سجّل في مباراته رقم 200 مع النادي، واثق أن أرتيتا سيحقق الألقاب مع الفريق: “مررنا بمباريات صعبة، خاصة خارج الديار. نحن في موقف قوي في الدوري ونتطلع للعودة والمواصلة. ميكيل حسّن من أدائي كثيراً. أنا ممتن لأنّه مدربي وسيجلب النجاح للنادي. نتطلع لتلك اللحظة.”
لكن الفرح جاء مع قلق بعد إصابة جديدة لقائد الفريق مارتن أوديغارد.
كودوس يسجل أول أهدافه لتوتنهام
سجّل محمد كودوس أول هدف له مع توتنهام ليحافظ على زحف فريق توماس فرانك نحو المقدمة.
هدف كودوس في الشوط الثاني من حافة منطقة الجزاء حسم الفوز 2-1 على ليدز ليرتقي السبيرز إلى المركز الثالث.
ظل توتنهام دون هزيمة في آخر سبع مباريات في جميع المسابقات وخسر مرة واحدة فقط في الدوري منذ تَسَلّم فرانك المهمة خلال فترة الانتقالات.
كان كودوس أحد صفقات فرانك الصيفية، قادماً من وست هام، وقدّم اللحظة الحاسمة في إيلاند رود حين انطلق من الجهة اليمنى وراوغ ثم سدد منخفضاً على يسار كارل دارلو في الدقيقة 57.
تقدّم السبيرز عبر ماثيس تيل، الذي ارتدت تسديدته وتحققت في الزاوية العلوية، فيما عدّل ليدز النتيجة عبر نوح أوكافور من مسافة قريبة في الدقيقة 34.