ألغت الحكومة التنزانية احتفالات يوم الاستقلال المقررة يوم الثلاثاء، بعدما دعت مجموعات معارضة إلى يوم عمل احتجاجي.
يصادف اليوم يوم الاستقلال في تنزانيا، لكن بدلاً من الاحتفالات تبدو الشوارع هادئة إلى حد بعيد. أُلغيت كل الفعاليات الرسمية بعد دعوات المعارضة إلى احتجاجات سلمية.
وتؤكد الحكومة أن أي تظاهرة ستُعتبر كـ محاولة انقلاب.
الغضب لا يزال مستمراً بعد الانتخابات المتنازع عليها في أكتوبر، التي أعلنت فوز الرئيسة الحالية سامية سلوه حسن بنسبة 98% من الأصوات. كما استنكر المعارضون حملة القمع التي تلت الانتخابات، والتي أدت—بحسبهم—إلى مقتل مئات الأشخاص.
أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها “تعيد النظر بعلاقتها” مع تنزانيا.
هل تُسمع أصوات المعارضة في تنزانيا؟ وهل سيُحدث الضغط الدولي فرقاً؟ وهل تتجه البلاد نحو مزيد من الاضطراب؟
المقدمة:
– فوللي باه تيبو
الضيوف:
– بالاماغامبا كابودي — وزير الإعلام والثقافة والفنون والرياضة في تنزانيا
– دوروثي سيمو — زعيمة حزب المعارضة ACT Wazelenko
– أورييم نيّوكو — باحث أول في قسم أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش
نُشر في 9 ديسيمبر 2025