يذهب المحلل السياسي الأميركي جون ميرشايمر إلى أن الضربة الإسرائيلية ضد قطر لم تكن عرضية، بل استهدفت بالأساس إحباط أي إمكانية للتوصل إلى تسوية أو إنهاء للحرب على غزة.
في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف، بحسب التقارير، القياده العليا لحركة حماس في قطر، صرح ميرشايمر بأن «الإسرائيليين مهتمون بضمان عدم إجراء مفاوضات تؤدي إلى تسوية النزاع في غزة».
وأضاف، في حوار مع المذيع ستيف كليمونز، أن الولايات المتحدة وإسرائيل «يتصرفان أساساً كفريقٍ مشترك»، وأن الدعم الأميركي لاسرائيل يظل غير مشروط حتى في ظل ما وصفه برد فعل محدود من الرئيس دونالد ترامب.
ويخلص ميرشايمر إلى أن لإسرائيل ثلاثة أهداف استراتيجية رئيسية: توسيع المساحات الخاضعة لسيطرتها، إخراج أو تهجير السكان الفلسطينيين من كل الأراضي المحتلة، والعمل على إبقاء دول المنطقة في حالة ضعف تمنعها من المزاوجة أو التحدي الاستراتيجي.
نُشرت التصريحات في 14 سبتمبر 2025.