تستخدم ياهو الذكاء الاصطناعي لاستخلاص النقاط الرئيسة من هذا المقال. هذا يعني أن المعلومات قد لا تتطابق دائماً مع نصّ المقال، والإبلاغ عن الأخطاء يساعدنا على تحسين التجربة.
دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان وادهفول، يوم الاثنين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الانخراط في مفاوضات سريعة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مهدِّداً في الوقت ذاته بفرض عقوبات إضافية على موسكو، وذلك خلال لقائه بنظيره الكرواتي غوردان غرليتش رادمان في العاصمة زغرب.
وقال وادهفول: “إذا كان الرئيس بوتين يظن أنّه يستطيع كسب الوقت، فسيكون قد أخطأ في حساباته”، مؤكداً أن الضغوط على روسيا يجب أن تستمر، ومشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد موسكو.
انه الآن على بوتين أن يبرهن استعداده الحقيقي للعمل من أجل سلام عادل، بحسب وادهفول، مضيفاً: “بناءً على كل ما نراه، ثمة شكوك جوهرية إزاء ذلك.” وأشار أيضاً إلى أن اكرانيا قد بذلت تنازلاً بإظهار استعدادها للتفاوض من دون اشتراطات إضافية.
وفي الوقت نفسه شدد وادهفول على أن “من الواضح أنه لن تكون هناك مفاوضات فوق رؤوس الأوكرانيين. هذا وعد أوروبي مشترك.” وأضاف أنه “سنبقى ندعم أوكرانيا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.”
من جهته، شدد رادمان على استمرار الدعم الأوروبي لأوكرانيا في مسعاها نحو سلام عادل ودائم، ودافع عن مبدأ عدم إجراء أي تغييرات على الحدود باستخدام العنف. وقال رادمان: “نعلم أن أي سيناريو آخر سيكون له عواقب سلبية على أمن جنوب شرق أوروبا وخصوصاً دول البلقان الغربية. كرواتيا تؤمن أن السلام العادل وحده القادر على الاستمرار.” وأضاف: “أي حلول تكافئ المعتدي قد تفتح الباب أمام المزيد من النزعات التوسعية وعدم الاستقرار، سواء في أوروبا أو على الصعيد العالمي.”