حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس حركة حماس من أنها ستدفع ثمناً باهظاً لمهاجمة الجنود الإسرائيليين في غزه وانتهاكها الاتفاق بشأن إعادة رفات الرهائن القتلى، وفق ما أفاد به مكتبه.
وقال كاتس إن هجوم الثلاثاء الذي شنَّه مسلّحون في جنوب غزة قد تجاوز «خطًا أحمر صارخًا»، وأن الجيش الإسرائيلي سيرد بـ«قوة كبيرة».
وأضاف: «حماس ستدفع ثمناً مضاعفاً لمهاجمتها الجنود ولانتهاكها الاتفاق المتعلق بإعادة رفات الرهائن القتلى».
وذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن فلسطينيين هاجموا جنودًا في رفح في وقت سابق من يوم الثلاثاء، وشمل الهجوم استخدام قذيفة مُقذوفة من قاذف قنابل وإطلاق نار من قناص.
وقبل ذلك بوقت قصير، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش بشن ضربات فورية «قوية»، في اختبار لهدنة هشة سارية منذ العاشر من أكتوبر.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن ضربات استهدفت مدينة غزة ومناطق أخرى من القطاع مساء الثلاثاء.
ويزيد من غضب إسرائيل فشل حماس في تسليم رفات 13 من الرهائن القتلى الذين لا تزال جثثهم في قطاع غزة.