أفادت تقارير إعلامية بأن 31 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم يوم السبت جراء تدافع حاشد في فعالية سياسية كبيرة بجنوب الهند.
ونقلت صحيفة Hindustan Times، نقلاً عن وزير الصحة في ولاية تاميل نادو ما. سوبرامانيان، انّ من بين القتلى ما لا يقل عن ستة أطفال.
كما أوردت NDTV ووسائل محلية أخرى حصيلة الوفيات نفسها، فيما أصيب عشرات آخرون، وقد عرضت NDTV لقطات لأشخاص فاقدي الوعي يُحملون خارج الحشود.
تجمّع عشرات الآلاف في مدينة كارور للاستماع إلى خطاب للممثل والسياسي فيجاي، المعروف باسم واحد فقط، وقدّر بعض التقارير أن الحضور تجاوز الثلاثين ألفاً أو أكثر، أي أكثر بكثير مما توقعه المنظمون.
وروى شهود لصحيفة Hindustan Times أن الفوضى اندلعت مساءً حين تدافع المزيد والمزيد من الأشخاص نحو المسررح، وفقد كثيرون وعيهم في التدافع. وأوقف فيجاي خطابه بعدما أدرك حالة الاضطراب.
نقلت NDTV أن السياسي المنتمي إلى حزب تاميلاجا فيتري كازاغام (TVK) بدأ حديثه متأخراً بأكثر من ست ساعات، ومع تقدّم الفعالية استمر تزايد الحشود حتى خرجت عن السيطرة.
المشهد انتهى بسقوط عشرات الضحايا والعديد من المصابين، فيما لا تزال السلطات وطاقم الإسعاف في موقع الحادث للتعامل مع تداعيات هذه المأساة.