يتوجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى تركيا يوم الأربعاء في أول زيارة رسمية له، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الخميس.
من المتوقع أن تتركز المحادثات في أنقرة على الحرب في أوكرانيا وعلى مساعي إحلال السلام في الشرق الأوسط، حيث تلعب تركيا دور الوسيط في كلا النزاعين.
وتشمل القضايا الأساسية الأخرى المدرجة على جدول الأعمال ملف الهجرة والتعاون الدفاعي؛ فقد تلعب أنقرة دوراً في تيسير ترحيل سوريين لا يملكون حق البقاء قانونياً في ألمانيا.
وعلى صعيد الدفاع، أرسل توقيع اتفاقية لتوريد طائرات يورفايتر يوم الاثنين إشارة مهمة، إذ تُجمع هذه الطائرات في بريطانيا ضمن تكتل متعدد الجنسيات يضم ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، مما يعني أن موافقة الدول الأربع ضرورية لأي صفقة تصدير.
إلا أن الزيارة قد تطغى عليها تطورات داخلية تركية، بعد صدور مذكرة توقيف جديدة لرئيس المعارضة التركية إكرم إمامأوغلو الذي يتواجد رهن الاحتجاز منذ مارس.
وصف زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينجبايل، ذلك الاحتجاز بأنه «هجوم خطير» على ديمقراطية تركيا.
وعند سؤاله عما إذا كان ميرتس سيجتمع أيضاً مع سياسيين من المعارضة خلال زيارته، قال متحدث باسم الحكومة يوم الاثنين إن اللقاء مع أردوغان سيكون أبرز المحاور: «لا أعلم بوجود لقاءات أخرى».