تمّ توقيف عاملة تنظيف في مستشفى بجنوب إفريقيا بعدما عُثر بحوزتها على حقيبة تحتوي على مشيمات بشرية في مقاطعة مبومالانغا الشرقية، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وقالت الشرطة إن روز منيسي كانت تسعى على ما يبدو لإيجاد مشترين محتملين للأنسجة البشرية، قبل أن يلقى الأمن القبض عليها عقب تلقي بلاغ. وعند مساءلتها من قبل عناصر الشرطة، وُجدت معها أجزاء من أنسجة بشرية، وأكدت أنها تعمل في جناح الولادة بالمستشفى.
ظهرت المرأه، البالغة من العمر 39 عاماً، أمام المحكمة يوم الخميس تواجه تهمة الحيازة غير القانونية لأنسجة بشرية. وقد صودرت الأجزاء وأُرسلت لإجراء فحوص جنائية، ولم تدلِ المتهمة بردّها على التهم حتى الآن.
ذكر مصدر شرطي أن المشتبه بها كانت تستعد للانتقال إلى منطقة نيلسبرويت فيما كانت تستقلّ وسيلة نقل بالمصادفة (التفعيل) عندما أوقفها عناصر دورية روتينية في بلدة لايدنبيرغ، المعروفة أيضاً باسم ماشيسينغ. وكانت تحمل عدداً غير محدد من المشيمات داخل كيس بلاستيكي عند توقيفها، بحسب ما أفادت الشرطة.
أفادت الشرطة بأنها “وجهت التهم حسب الأصول”، لكنها لم تستبعد احتمال توسيع لائحة الاتهام مع تقدّم التحقيقات. ومن المتوقع أن تمثل المتهمة مجدداً أمام المحكمة الشهر المقبل لبحث طلب كفالة.
لم تذكر الشرطة ما كان يُزعم أن المشيمات ستُستخدم فيه، لكن ثمة من يعتقد أن تناول الأنسجة البشرية قد يعزّز إدرار الحليب ويقي من الاكتئاب النفاسـي — على الرغم من غياب أي دليل علمي يدعم هذه الادعاءات.
في جنوب إفريقيا، ارتبطت بعض حوادث القتل والتمثيل بالجثث باستخدام أجزاء بشرية في طقوس تقليدية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، مثل معالج تقليدي من موزمبيق أمام القضاء بعدما عُثر بحوزته على أجزاء بشرية في مدينة تشواني، وربط المحققون تلك الأجزاء بجريمة قتل وحشية لشابة قُتلت في 2023 وأُنتزعت أجزاء من جسدها.