في مدينة غزة، نفّذت القوات عمليات أدت إلى مقتل عدد من المسليحين باستخدام نيران الدبابات، وطائرات مسيرة مسلحة، وضربات جوية.
قال الجيش إن الفرقة 162 قتلت عدة عناصر من حركة حماس بعد رصدهم على بُعد نحو 200 متر بينما كانوا يتحركون باتجاه مواقع عسكرية داخل مدينة غزة.
كما قامت القوات بتفكيك بنى تحتية استُخدمت من قبل المسلحين ومصادرة أسلحة كانت متواجدة في المنطقة.
عثر الجنود على كم كبير من الأسلحة، بينها بنادق وقنابل يدوية وذخائر متنوعة. كما تم اكتشاف عبوة ناسفة مخبأة بين الأنقاض وضعها عناصر حماس لاستهداف أفراد الجيش، بحسب ما أفاد الناطق باسم الجيش.
رسم توضيحي للجيش الإسرائيلي يُظهر صفيحة ضغط تُفعّل عبوة ناسفة، 19 سبتمبر 2025. (المصدر: وحدة الناطق باسم الجيش)
في اليوم نفسه، ذكر الجيش أن سلاح الجو قصف وقتل نائب رئيس الاستخبارات العسكرية التابع لحماس من كتيبة البريج في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش إن عشرة مسلحين قُتلوا في غزة منذ يوم الخميس.
أكدت قوات الجيش بدء اجتياح مدينة غزة يوم الثلاثاء.
وفي منشور لها، حذّرت قوات الجيش سكان مدينة غزة من البقاء وطلبت منهم الإخلاء فوراً، مشيرة إلى أن المدينة أصبحت رسمياً منطقة قتال خطرة.
الشهر الماضي أحبط الجيش محاولة نفّذها أكثر من 15 مسلحاً لاقتحام موقع عسكري تابع له في مدينة خان يونس جنوب القطاع. أسفر الحادث عن إصابة ثلاثة جنود، أحدهم من كتيبة 90 في لواء كفّير، ووصفت إصابته بالخطيرة. وذكرت التقارير أن المواجهة استمرت لبضع دقائق.
ساهم يوناه جيرمي بوب في إعداد هذا التقرير.