سوار مصري مفقود: العثور عليه بعد بيعه وصهره

بعد أكثر من أسبوع على اختفاء سوار فرعوني ذهبي ثمين من مختبر ترميم في مصر، أعلنت وزارة الآثار والسياحة أن القطعة المسروقة بيعت بمقابل 194,000 جنيه مصري تقريباً (حوالي 4,000 دولار) ثم تعرضت للصهر. الأثر الذي يعود لنحو ثلاثة آلاف عام والمزدان بخرز اللازورد كان من مقتنيات الملك آمنيموبي، الذي حكم مصر قرب الألف الأول قبل الميلاد.

وبحسب تقرير لرويترز، تبين أن السوار سُحب من خزنة على يد مختص بالترميم، ثم بيع لتاجر فضة، قبل أن يصل إلى مصهر ذهب أعاد صهره وخلطه بمعادن أخرى. تُظهر التحقيقات مسار القطعة من المختبر إلى السوق السوداء ثم المصنع الذي أعاد تشكيل المعدن.

وقد تشكلت لجنة لمعاينة القطع الاثارية في المختبر، وعمدت الجهات المعنية إلى تعميم صور السوار على المطارات والموانئ والمعابر الحدودية تحسباً لتهريبه إلى الخارج. وذكرت تقارير إعلامية، منها سي بي إس، أن السلطات ألقت القبض على أربعة مشتبه فيهم واسترجعت عائدات البيع.

كان السوار يخضع لأعمال ترميم استعداداً لسفريته ضمن معرض بعنوان «كنوز الفراعنة» الذي سيُفتتح الشهر المقبل في سكوديري ديل كويرينال في روما، ويأتي اختفاؤه قبيل الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة في نوفمبر.

يقرأ  دورييل كايميتتألق في زيارة استوديو جديدة لمجلة «هاي فروكتوز»

أضف تعليق