من المرجح أن الأفراد العزل كانوا من العمال المهجرين.
اعتقلت قوات الدفاع الإسرائيلية مساء الجمعة أربعة أجانب بعد ضبطهم أثناء محاولتهم عبور الحدود بشكل غير قانوني من الأردن في منطقة اليرموك.
نُقل الأربعة إلى جهة الاختصاص لاستكمال التحقيق معهم.
وأفادت إذاعة الجيش أن الأطراف المحتجزة، الذين كانوا بلا أسلحة، كانوا على الأرجح من العمال المهاجرين.
جاءت محاولة التسلل هذه بعد يوم واحد فقط من مقتل جنديين على يد مسلح دخل الضفة الغربية عبر الاردن. وذكرت التقارير أن المهاجم، الذي كان يقود قافلة قالت إنها تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، أطلق النار على الجنود بعد دخوله من معبر جسر ألنبي.
مركبة عسكرية إسرائيلية تنتظر عند حاجز في معبر جسر ألنبي بين الضفة الغربية والأردن، 8 سبتمبر 2024. (رويترز/عمار عواد)
شكلت الحدود مع الأردن مسارًا متكررًا لكلٍّ من العمال غير الموثقين القادمين إلى إسرائيل وطرق تهريب البشر، لا سيما مع تقييد السفر الجوي بسبب ظروف الحرب.
ورغم تزايد الإقبال على هذا الطريق، فإن المخاطر كبيرة. ففي شباط/فبراير قُتل المواطن الهندي توماس غابرييل بيريرا، 47 عامًا، على يد قوات الأمن الأردنية أثناء محاولته دخول إسرائيل للعمل. وعبرت عائلته عن اعتقادها بأنه كان ضحية عملية احتيال وظيفية، وأنه جُذب إلى الأردن بوعد وظيفة ذات دخل مرتفع لم تتحقق، فإذا فشل في العثور على عمل سعى لدخول إسرائيل طلبًا للرزق.