أفاد مسؤول عسكري لصحيفة «الأخبار» المقربة من حزب الله أن «التعليمات المتعلقة بخطة التعامل مع أي حالة طوارئ تتضمن عدم إطلاق النار على أي فلسطيني يقترب من الحدود».
وأضافت الصحيفة أن مصر توعِد بتصعيد عسكري رداً على التهجير الجماعي لسكان غزة، مشيرةً إلى أن المسؤول العسكري ألمح إلى احتمال اتخاذ خطوات عسكرية تصعيدية إذا استمر النزوح الواسع.
وقد تشمل الخطوات المصرية مضاعفة أعداد الجنود ونقل أسلحة وطائرات إلى شبه جزيرة سيناء، مع تأكيد المصدر أن الهدف من ذلك هو أن تشكل رادعاً لتل أبيب، وأن تكون رسالة عسكرية واضحة في حال تصاعدت الأحداث.
وقال المسؤول لذات المصدر: «التعليمات لخطة التعامل مع أي طارئ تشمل الامتناع عن إطلاق النار على أي فلسطيني يقترب من الحدود، والتعامل مع الوضع حصرياً وفقاً للمعايير الإنسانية».
وأضاف المصدر أن «التهجير إلى مناطق الحدود يشكّل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري ويتطلب وضعاً عسكرياً مختلفاً عن الوضع الحالي».
وأشارت الصحيفة إلى أن القاهره، من خلال اتصالاتها مع مسؤولين أمريكيين، عبّرت أيضاً عن «استياءها من تكرار التقارير الإسرائيلية التي تتهم باستخدام طائرات مسيّرة لتهريب أسلحة إلى حماس عبر الأراضي المصرية».
من جانبه قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لسي إن إن الشهر الماضي إن أي تهجير جماعي للفلسطينيين من مدينة غزة يمثل «خطاً أحمر»، وأضاف: «لن نقبل به، ولن نشارك فيه، ولن نسمح بحدوثه».
كما أشار إلى أن القاهرة تعمل عبر قنوات مختلفة وبهدف واحد هو التخفيف من العبء والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.
وتعاونت وكالة رويترز في إعداد هذا التقرير.