بعد تصويت الأمم المتحدة لصالح تفعيل آلية «السناب‑باك»، شدد الرئيس الإيراني على أن طهران لن تتوقف أمام الضغوط أو العقوبات.
تعهد الرئيس مسعود بيزشكيان يوم السبت بأن إيران ستتجاوز أي إعادة لفرض العقوبات عبر ما يُعرف بآلية «الإعادة الفوريه» بعد أن صوت مجلس الأمن الدولي على عدم رفع العقوبات عن طهران بشكل دائم.
«من خلال السناب‑باك يسدون الطريق، لكن العقول والأفكار هي التي تفتح وتبني الطريق»، قال بيزشكيان في تصريحات نقلتها التلفزة الرسمية.
«لا يستطيعون إيقافنا. قد يضربون ناتنز أو فردو — اللتان تعرضتا لعمليات قصف نسب إليها الولايات المتحدة وإسرائيل في يونيو — لكنهم لا يدرون أن البشر هم الذين بنوا وسيعيدون بناء ناتنز»، أضاف الرئيس الإيراني.
وجاء قرار مجلس الأمن مساء الجمعة بعدما أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الشهر الماضي عملية مدتها 30 يوماً لإعادة فرض العقوبات، متهمة طهران بعدم الالتزام باتفاق 2015 الذي كان هدفه منعها من تطوير سلاح نووي.
ونفت إيران مراراً وجود نية لديها لامتلاك سلاح نووي. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن بيزشكيان قوله: «لن نستسلم أبداً أمام مطالَب مفرطة، لأن لدينا القدرة على تغيير المعادلة».
وتنص آلية «السناب‑باك» على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران ما لم يتم التوصل إلى اتفاق على تأجيل بين طهران والقوى الأوروبية الكبرى خلال نحو أسبوع واحد.
وتشمل العقوبات التي سيُعاد فرضها حظراً على تصدير وشراء الأسلحة، حظراً على تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته، حظراً على الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، إضافة إلى تجميد أصول عالمي وقيود سفر تستهدف أفراداً وكيانات إيرانية.