عاد نحو 62 ألف نسمة إلى تجمعات حدود غزّة. تستمر جهود إعادة الإعمار، فيما لا تزال خمس مناطق رئيسية تقيم في مساكن مؤقتة.
أفاد تقرير نشرته يوم الأربعاء مديرية تكومه بأن أكثر من 90% من سكّان التجمعات على طول حدود غزّة عادوا إلى منازلهم، ما يعادل حوالى 62 ألف شخص. وأشارت المديرية إلى أن خمساً من أكثر المجتمعات تضرّراً ما تزال غير صالحة للسكن حالياً، لكنّ سكّانها من المتوقع أن يعودوا خلال سنتين. منحَت السلطات المحلية صلاحيات واسعة في ملف إعادة البناء، فيما تواصل المديرية تقديم الدعم والتوجيه والرقابة المستمرة.
من بين 47 مجتمعاً في المنطقة، أعيد توطين 42 مجتمعاً. وتُنفذ مشاريع إنشائية بقيمة تقارب 800 مليون شيكل، موّلتها المديرية مباشرة، مع تنسيق مستمر مع القيادات المحلية. وتشمل جهود الإعمار «جميع مجالات الحياة»؛ من بنية تحتية وصحة وتعليم وتشغيل وخدمات مجتمعية، بهدف تجديد الاستيطان وتنشيط المنطقة وتحويلها إلى مساحة حيوية ومستقرة ومستدامة وجاذبة لسكانها ولدولة إسرائيل.
خمسة مجتمعات لا تزال في مساكن مؤقتة
مع استئناف الحياة في معظم المجتمعات، يبقى خمسة مجتمعات في مساكن مؤقتة: بئيري، كفار عزّا، كيسوفيم، هوليت، ونير أوز، وهي في مراحل إعادة إعمار متفاوتة. من المتوقّع أن تكون كيسوفيم جاهزة بحلول نوفمبر، وهوليت بحلول مارس 2026، فيما يُنتظر أن تُستكمل كفار عزّا وبئيري في الصيف المقبل.
اتباع خطة فريدة
تبنّت نير أوز ما وصفته المديرية بـ«خطة فريدة» تتضمن إقامة موقع للسياحة الريفية كجزء من استراتيجية تطوير طويلة الأمد.
نسب العودة تتفاوت بين المجتمعات
شهدت معظم المجتمعات عودة غالبية سكّانها، واستقبل بعضها عائلات جديدة:
– كرم شالوم: نحو 88% من سكانها قبل الحرب عادوا، وتم استيعاب ست عائلات جديدة.
– كيبوتس صوفا: حوالي 90%، مع ست عائلات جديدة أيضاً.
– نير يتسحاق: نحو 82%، مع ثماني عائلات جديدة.
– نيريم: حوالي 90%، مع عائلة جديدة واحدة.
– عين هشلوشا: نحو 90% تقريباً، مع خمس عائلات جديدة.
– ريم: تبلغ نسبة العودة فيها حالياً 95% مع عشر عائلات جديدة.
في نتيف هعسارة عاد نحو 83% من السكان، إلى جانب 12 عائلة جديدة. أما نهال أوز، التي بدأت عمليّة العودة هذا الشهر، فقد شهدت عودة نحو ثلث العائلات بالإضافة إلى أربع عائلات جديدة.