64 A2 MXP BSn xJ sEJ fMz Nck Gw nX tXD JId fow 74 DIG aVZ Uoh eqb rmD Ag T1B 5x VQ8 TGz Ai 25I SOi zUG A6 Os RS 4Xc Nld y2 kg Tgh DG7 4jf ch dju Rc HEP 3hr ecy U5 ODz iuG Za OV wck L6 5F KpQ tNH feR jR PV KL dO AL Mr I7x 4y7 lw kyp nO2 gf aOb Q6o tO 0ym SL 1Y 7R 5Z PXD gzt 91 Tyv D6 Gzy lz j8y chc AkP EW zG 45 BFD UA0 aH Ns Y4r BoC Uq9 LB 9yM uv a4 nbt eyF vi HQ 6QE vo 5KL k8 KfY QP zek FvR wn fW6 re g9I 4J 3P gH BV 6T FlK OIh Pa 0j 2G6 8s3 vk TvD 6zf B9

سَيَهْوِي وَيَتَحَطَّمُ إِلَى أَشْلَاءٍ

قاد بوعاز توبورفسكي وفداً إسرائيلياً إلى تايوان في 17 سبتمبر 2025. توبورفسكي، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين إسرائيل وتايوان، زار الجزيرة مرفوقاً بالنوّاب ميخال شير-سيغمان، ديبي بيتون، إيلي دلال، يائيل رون بن-موشيه، وشالوم دانينو.

أصدرت السفارة الصينية في إسرائييل بياناً حادّ النبرة يوم الأحد تحذييراً شديد اللهجة موجهًا إلى توبورفسكي (من حزب يش عتيد)، بعد قيادته وفداً من الكنيست إلى تايبيه الأسبوع الماضي، مؤكدة أنه «إذا لم يكبح جماحه عند حافة الهاوية فسيسقط ويتحطم إلى أشلاء».

وجاء في بيان السفارة اتهام توبورفسكي بـ«التعدي المتكرر» على سياسة الصين الواحدة، ووصفوه بأنّه مصدر إرباك للعلاقات الثنائية، محذّرينه من ألا يضلل نفسه بأن بإمكانه المساس بالمصالح الجوهرية للصين «دون دفع ثمن». وقد عرض البيان لقاءات توبورفسكي في تايبيه على أنها تقوّض الأساس السياسي للعلاقات بين بكين وتل أبيب.

التقى الوفد بالرئيس لاي تشينغ-تي في 16 سبتمبر، وقدم إعلاناً مشتركاً وقعه 72 عضواً من أعضاء الكنيست يطالب بدمج تايوان في المنتديات الدولية. وبيّن المكتب الرئاسي التايواني أن الموقعين الـ72 يشكّلون أغلبية في الكنيست، ما يمنح الإعلان ثقلًا سياسيًا داخل البرلمان الإسرائيلي.

في يوليو الماضي أوردت صحيفة The Jerusalem Post أن أكثر من 70 نائباً في الكنيست دعموا مشاركة تايوان في الهيئات الدولية، وهي مبادرة قادها توبورفسكي بالاشتراك مع النائب أوهاد تال. وأكد الإعلان دعم تايوان لإسرائيل منذ أحداث 7 أكتوبر، ورأى أن خبرة تايوان يمكن أن تضيف قيمة للمؤسسات الدولية، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا والمرونة المدنية.

ردّ بكين كرّر موقفها التقليدي القائل بوجود «صين واحدة فقط»، واستند إلى بيان المشترك الصيني-الإسرائيلي لعام 1992 الذي يقرّ باعتراف إسرائيل بجمهورية الصين الشعبية كالحكومة القانونية الوحيدة للصين، ويصف تايوان بأنها «جزء لا يتجزأ» من أراضيها. ويُسجّل في نص البيان المشترك اعتراف إسرائيل بهذا المبدأ.

يقرأ  الشرطة تحيل منفذي الهجوم الإرهابي في راموت إلى النيابة العامة

على الرغم من اعتراف إسرائيل ببكين وغياب علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، استمرت مجموعات الصداقة البرلمانية وزيارات النواب في السنوات الأخيرة، كقناة للتواصل البرلماني وغير الرسمية.

أشاد توبورفسكي خلال الزيارة بدعم تايوان للمجتمعات الإسرائيلية وبالتعاون في مجالات التكنولوجيا وبناء القدرات والمرونة. وحتى تاريخ صدور بيان السفارة الصينية لم تُشر أيّة جهة رسمية إسرائيلية إلى تعديل في سياسة «صين واحدة»، ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية عن أي تغيير في موقفها الرسمي.