نُشر في 22 سبتمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل
شهدت مدن إيطالية عدة احتجاجات وإضرابات وعمليات عرقلة استجابةً لدعوات بعض النقابات للتنديد بـالإبادة الجماعية في غزة والمطالبة بفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على اسرائيل.
تزامنت هذه التحركات يوم الإثنين مع عزم فرنسا، إلى جانب عدد من الدول الأخرى، على الاعتراف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عقب إعلان المملكة المتحدة وأستراليا وكندا اعترافها يوم الأحد.
مع ذلك، تبنّت إيطاليا موقفًا أكثر تحفظًا ولن تعترف بدولة فلسطينية في الوقت الان.
في روما، تجمّع مئات تلاميذ المدارس الثانوية أمام محطة ترميني، يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويهتفون “فلسطين حرة”.
كما شهدت مدن شمال البلاد ميلانو وتورينو، والمدينة الوسطى فلورنسا، ومدن الجنوب نابولي وباري وباليرمو احتجاجات مماثلة.
أفادت وكالات أنباء إيطالية أن عمال الموانئ في جنوة وليفورنو قاموا بعرقلة الملاحة وأغلقوا المرافئ احتجاجًا على الأحداث.
الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة جورجيا ميلوني، التي تتقارب أيديولوجيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتمدت موقفًا حذرًا من الحرب في غزة، ورغم أن ميلوني أعربت مرارًا عن “قلقها” إزاء العملية الإسرائيلية، إلا أن روما لن تعترف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن وأبدت ترددًا في المضي قدمًا نحو تنفيذ المقترحات الأوروبية بفرض عقوبات تجارية على إسرائيل.