الانتشار الهائل لدمى “لابوبو” الناعمة في ألمانيا أثار موجة جديدة من المعجبين بهذه المخلوقات يوم الإثنين، وهذه المرَّة كانت الحدث في متجر برلين الشهير كا-دي-وِه.
تشكّل طابور طويل أمام كا-دي-وِه صباحًا للدخول إلى فرع جديد لتاجر التجزئة الصيني بوب مارت، الذي يصنع هذه الوحوش اللطيفة ذات العيون الكبيرة والأسنان المدببة.
في يوليو/تموز شهدت المدينة اندفاعًا نحو أول متجر لابوبو في ألمانيا داخل مركز التسوق أليكسا في الجهة الشرقية من المدينة.
انتظر مئات الأشخاص أمام ذلك المول تحت المظلات وعلى كراسي التخييم في ساحة ألكسندربلاتز، وسافر بعضهم خصيصًا من أماكن بعيدة مثل بافاريا.
لم يكن الطابور عند كا-دي-وِه طويلًا بنفس الدرجة، ربما بسبب انتهاء العطلة المدرسية؛ وكان معظم المنتظرين من البالغين الذين جاءوا لشراء تمثال لابوبو لأطفالهم.
حضر عدد كبير من صُنّاع المحتوى أيضًا، من بينهم امرأة ترتدي بدلة وردية تتناغم مع لعبة لابوبو الوردية التي تحملها. وجلب آخرون دماهم إلى المتجر احتفالًا بالافتتاح الجديد.
لطيفة وقبيحة في آن واحد، تحولت هذه الدمى المحشو إلى ظاهرة عالمية.
تغذّي هذه الموضة صُعودها عبر مقاطع صُنّاع المحتوى على تيك توك وإنستغرام الذين يصوّرون أنفسهم وهم يفتحون صناديق المفاجآت.
كانت لابوبو شائعة منذ زمن طويل في الصين، حيث يتوافد الجامعون إلى المحلات ليهزون الصناديق بعناية محاولين التخمين أي شخصية قد تكمن داخلها.
تأسست شركة بوب مارت عام 2010، وتقول إنها تعتزم افتتاح ثلاثة فروع في برلين.
يقف تمثال لابوبو (أجنحة الحظ) أمام صندوق الدفع في كا-دي-وِه، رمزًا لشدة شعبية هذه الدمى وما أثارته من حماسة بين الجماهير.